الأخبار

التويجري: القمة الإسلامية فرصة لتقوية التضامن الإسلامي

صرح الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، أن القمة الإسلامية الثالثة عشرة، التي افتتحت أعمالها اليوم في اسطنبول، تمثل فرصة مناسبة لتقييم حصيلة العمل الإسلامي المشترك يفضي الى تحقيق نقلة نوعية في تقوية التضامن الإسلامي الذي قامت على أساسه منظمة التعاون الإسلامي قبل أكثر من أربعة عقود.

وأعلن في تصريحات صحفية اليوم ، أن المؤشرات الإيجابية حتى الآن تؤكد نجاح القمة الإسلامية في الخروج بقرارات تترجم العنوان الذي تنعقد تحته (الوحدة والتضامن من اجل العدالة والسلام) إلى حقائق على الأرض، وإلى ممارسات عملية تخرج العالم الإسلامي من دوامة المشاكل التي يعاني منها في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتدفع نحو معالجة الأزمات السياسية القائمة على أكثر من صعيد، والصراعات الدامية بقدر أكبر من الحزم والفعالية.

وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالدور المهم البالغ التأثير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لرأب الصدع في الصف الإسلامي، وللتصدي لموجات التطرف العنيف ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله، ولمواجهة المـدّ الطائفي الذي يستهدف المساس بسيادة الدول وبوحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.

وقال إن التحرك الدبلوماسي المكثف الذي قام به خادم الحرمين الشريفينُ الملك سلمان بن عبدالعزيز يصبّ في اتجاه تعزيز التضامن الإسلامي وتفعيله في الواقع المعيش لدول العالم الإسلامي.

وقال الدكتور عبد العزيز التويجري الذي يشارك في اجتماعات القمة الإسلامية الثالثة عشرة، إنَّ العالم الإسلامي يقف خلال هذه المرحلة، أمام اختبارات صعبة تفرض عليه تعبئة الطاقات وحشد الإمكانات للتعامل معها بمستوى عـالٍ من الإحساس بالمسؤولية، مشيراً إلى أن قادة الدول الأعضاء في القمة الإسلامية يستطيعون توجيه العمل الإسلامي المشترك نحو هذا الاتجاه تجسيداً للوحدة والتضامن وسعياً وراء العدالة والسلام.

وأعرب التويجري عن أمله في قدرة القمة الإسلامية على مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المرسومة لها، على الرغم من الظروف المعاكسة، وذلك بالانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل الإسلامي المشترك تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي التي وصفها بأنها بيت الأمة الإسلامية الجامع.

واكد الدكتور التويجري استمرار الايسيسكو في بذل جهودها وتكثيفها لتعزيز العمل الإسلامي المشترك في ميادين التربية والعلوم والثقافة الإتصال، التي وصفها بأنها الأسس التي تقوم عليها التنمية الشاملة في العالم الإسلامي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى