قام أحد المنشقين عن تنظيم داعش بتسريب وثائق وبيانات شخصية للآلاف من أفراد التنظيم، تشتمل على أسمائهم الحقيقية والحركية وعناوينهم، ما يشير إلى أن المعلومات التي سربت دليل على أن التنظيم بات مخترقًا وهشًا من الداخل.
وأشار تقرير لـ”أخبار الآن” إلى أنه أصبح من الواضح أن داعش غير قادر على استيعاب التوسع والانتشار ما يعرضه إلى الانشقاق والتلاشي تدريجيا مايعني أن داعش أصبح أقرب إلى الفشل والتفكك.
ويعرض التقرير أيضًا صورا لبعض الوثائق مؤلفة من عدد من الاستبيانات يضم أسئلة ليجيب عنها الملتحق الجديد وتحتوي هذه البيانات على معلومات شخصية تشمل اسمه وكنيته ولقبه الحركي واسم أمه وفصيلة دمه وتاريخ ولادته وجنسيته ووضعه الاجتماعي، كما تشمل الاستمارات أسئلة حول خبرات المنتسب القتالية والدول التي زارها ومدة مكوثه في كل منها.
ويتناول التقرير أن صحة هذه الوثائق ستشكل منجمًا من المعلومات المهمة والأساسية في شأن أفراد التنظيم، وإلى أي البلدان ينتمون.
واستعرض التقرير آراء المحللين السياسيين، وما إذا كانت القوائم سرّبت قصدًا عن طريق التنظيم، إذ إن استقطاب المقاتلين الجدد هو أحد الأسس التي يرتكز عليها التنظيم وأحد أهدافه الدائمة، وعليه فإن سربت هوياتهم وتفاصيلهم الشخصية سوف يردع الراغبين بالقتال ضمن التنظيم عن الانضمام؛ خوفًا من كشف هوياتهم وتعريض عائلاتهم للخطر.
46 دقيقة واحدة