أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها إزاء العمليات العسكرية لنظام الأسد في حلب والغوطة، مشددة على أنها تهدد وقف إطلاق النار وقد تتسبب في انهيار محادثات جنيف. ودمشق تقول إن عملياتها في حلب تأتي تمهيدا لاسترداد الرقة.
قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء (12 أبريل 2016) إن الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية في حلب والغوطة الشرقية يهدد وقف إطلاق النار ويمكن أن يتسبب في انهيار محادثات السلام السورية.
وقال المتحدث باسم الوزارة رومان نادال للصحفيين في إفادة صحفية “فرنسا تعبر عن قلقها من تجدد العنف خلال الأيام القليلة الماضية. وتحذر من أن عواقب الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه على حلب والغوطة الشرقية تشكل تهديدا على وقف العمليات القتالية”.
وأضاف أن الحكومة ومن يساندها سيكونون “مسؤولين عن أزمة إنسانية جديدة وفشل المفاوضات السورية- السورية” التي من المقرر أن تستأنف غدا الأربعاء.
من جهته، صرح فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورية بأن العمليات التي يقوم بها الجيش قرب حلب تأتي في إطار الإعداد لشن عملية ضد المسلحين في الرقة وقرب دير الزور.