ترتكب المخابرات التركية الانتهاكات والممارسات غير الشرعية بحق اللاجئين السوريين على أراضيها، وكان آخرها اعتقال اللاجئ السوري باسل شيخموس من مواليد 1997، محافظة الحسكة خلال مشاركته في مظاهرة خرجت في مدينة أضنه في شهرسبتمبر عام 2015، تنديداً بالعمليات العسكرية التركية في جنوب شرق تركيا.
وأفاد مصدر من أقرباء شيخموس أنه بعد توقيف باسل لمدة شهر في أضنة، تم نقله إلى سجن أزمير حيث بقي هناك لمدة ثلاثة أشهر، لتبلغ السلطات التركية في تاريخ 4/1/2016 ذويه بأنه توفي في السجن، وتم نقل جثمانه إلى معبر الدرباسية واستلمه ذووه بتاريخ 15/1/2016.
وأضاف المصدر أنه عندما تم كشف الأطباء في مشفى الحسكة على جثمان باسل تبين وجود آثار خياطة على جسده، و صدره من الرقبة وصولاً إلى أسفل البطن، ومن رقبته وصولاً إلى أسفل الظهر، بالإضافة إلى وجود آثار خياطة في رأسه ما يؤكد أن السلطات التركية قامت بسرقة أعضاء ابنهم الداخلية