أصيب عشاق الفنانة أنجلينا جولي بصدمة شديدة بعد ظهروها في عدد من المناسبات وظهر عليها علامات الإرهاق الشديد والنحافة المبالغ بها.
بدأت الشائعات والأخبار تتواتر حول طبيعة ما تمر به الفنانة، وهل لما بدى عليها من نحافة شديدة وإرهاق علاقة بمرض السرطان الذي تعاني منه.
أنجلينا جولي التي تبلغ من العمر 40 عاما، ظهرت في العديد من اللقطات والصور، تبدوا أكبر من زوجها النجم العالمي براد بيت والذي يكبرها بـ12 عام تقريبا، خاصة في جولاتها التي قامت بها باليونان ولبنان عندما كانت تتفقد مخيمات اللاجئين السوريين.
الخطير في الأمر أن أنجلينا جولي بلغ وزنها 35 كيلو جرام، وهو وزن طفلة صغيرة قد يتراوح عمرها من 7 إلى 8 سنوات، وهو أمر في غاية الخطورة فهو يشبه الموت البطيء.
كثرت الشائعات حول السبب الحقيقي الذي يقف وراء تدهور حالة النجمة العالمية، هل هو بسبب المرض، أم أن هناك عارض نفسي أصابها بجرح نفسي عميق، وهنا يظهر في المشهد النجم العالمي براد بيت زوجها.
فقد انتشرت بعض الأخبار في الفترة الأخيرة حول كثرة الخلافات بين العاشقان، وآخرها قيام أنجلينا بطرد أحد العاملات بالمنزل بعد أن تقاربت العلاقة بين العاملة وبراد بيت ونشأت علاقة صداقة بينهما، وهو ما رفضته أنجلينا، وتدخلت على الفور بصرف العاملة.
وتداولت أيضا بعض الصحف ووسائل الإعلام أن براد بيت هدد أنجلينا بالانفصال إذا استمرت على هذا الوضع ولم تهتم بحالتها الصحية واستمر وزنها في الانخفاض.
كما تسبب في تفاقم الأزمة عدما أعلنت المطربة الشابة ميليسا إثيريدج فى إحدى البرامج التلفزيونية إن براد بيت قام بإعطائها السائل المنوي الخاص به كنوع من التبرع لتستطيع إنجاب الأطفال.
ولكن فكرة إنجاب ميليسا أطفال من براد بيت حتى وإن كان عن الطريق التلقيح الصناعي أثارت غيرة النجمة أنجلينا جولي، ودفعها أن تطلب من براد بيت عمل تحاليل DNA للتأكد من أن براد ليس والدا لأبناء ميليسا.
فكل الملابسات السابقة تشير إلى أن براد عامل رئيسي ومباشر في حالة القلق النفسي التي تصيب أنجلينا وقد تكون وراء فقدانها المرعب للوزن، والذي أكد الأطباء أنه يعرض حياتها للخطر.