يتمتع جهاز « آي باد برو » الجديد بشاشة عرض 9.7 بوصة بدرجة وضوح شاشة قريبة من شاشة ريتينا المستخدمة في “آي باد 2” البالغ دقتها 2048×1538 بكسل ومساحة ذاكرة أكبر وإمكانيات جديدة تتعلق بالاتصالات اللاسلكية، لكن ما يؤخذ عليه أنه بحاجة إلى ملحقات ليحقق الاستفادة الكبرى منه في حال استخدامه كمبيوتر محمول.
ويتميز الإصدار الجديد بخاصية جديدة معروفة باسم “الدرجة (النغمة) الحقيقية” ستضيف درجات لونية أكثر دفئًا إلى الخلفية البيضاء إذا كان الجهاز موجود في مكان مضاء بمصباح مكتبي مع لون أصفر في المساء على سبيل المثال.
كما أن الشاشة في آي باد برو ليست أقل عكسًا للأشعة الضوئية من الجهاز آي باد آير 2. ويعمل “آي باد برو”بمعالج”إيه 9 إكس” لكن سرعته أقب بدرجة طفيفة، حيث تبلغ 2.15 غيغاهيرتز مقابل 2.25 غيغاهيرتز في الجيل الأكبر، وهو فارق لا يؤثر على أداء الجهاز بشكل عام.
كما قرر مصممو آي باد برو الإبقاء على معالج الرسوم بدون تغيير رغم سرعته الأقل. ومقارنة بالجهاز آي باد أير2 فإن المزيج الموجود في آيباد برو مازال قادرا على مضاعفة سرعة معالجة الرسوم، وهو فارق ملحوظ عند النظر إلى الصور.
ويمكن للجيل الأصغر من آي باد برو نقل البيانات بسرعة 866 ميغابايت في الثانية الواحدة، في حين تصل السرعة إلى 150 ميغابايت في الثانية بالنسبة للهواتف المحمولة.
ولتحقيق أفضل استخدام للجهاز فإنه قد يحتاج إلى بعض الملحقات الإضافية، بالإضافة إلى بطاقة الاتصال بشبكات الهاتف المحمول “سيم كارد”، وهو ما يرفع الثمن بمقدار 150 يورو مقارنة بالجهاز الذي يعتمد فقط على الاتصال اللاسلكي بالإنترنت بتقنية واي فاي.
كما توفر أبل لوحة مفاتيح إضافية للجهاز مقابل 169 يورو.
