تاريخ دخول النساء في الحياة العسكرية يعود إلى أكثر من 3000 عام، فمنذ العصور القديمة والمرأة لها دورها الأساسي في المشاركة الفعلية في الحروب والمواجهات.
وبعيداً عن الجدل، فإن النساء في الجيوش أشبه بنسمة من الهواء المنعش، فهؤلاء النساء يتمتعن بالقوة والذكاء والشجاعة والجرأة والجمال.. حتى أن البعض منحهن صفة «أسلحة الإغراء الشامل».
الجيش الأميركي
يحتل الجيش الأمريكي المركز العاشر، وذلك بسبب التفاوت بين جمال النساء المنخرطات في الخدمة العسكرية. ففي الوقت الذي تجد فيه جنديات رائعات الجمال هناك أيضاً أخريات أقل جمالاً بشكل ملحوظ، الأميركيات لطالما كن جزءاً من الجيش منذ الثورة الأميركية، صحيح أنه كان عليهن التنكر في زي الرجال حينها، لكنهن حالياً يشكلن ١٤٪ من مجموع القوات المسلحة، و٢٠٪ من احتياطي الجيش، و٦٪ من الحرس الوطني.
الجيش التشيكي
بملامحهن الناعمة تحتل الجنديات التشيكيات المركز التاسع. علاقة المرأة التشيكية بالجيش بدأت مع اندلاع الحرب العالمية الثانية. حينها سمح لهن بالخدمة في الجيش كممرضات أو عاملات هواتف وفي القوات المسلحة الجوية في مجالات محدودة، لاحقاً أصبحت المرأة جزءاً لا يتجزأ من الجيش في مختلف المجالات.
الجيش البولندي
بولندا من الدول التي تسمح للنساء بالمشاركة في الخطوط الأمامية في الحروب. سمحت بولندا للنساء بالانضمام إلى الجيش منذ العام ١٩٩٩ لكن الدفعة الأولى لم تتخرج حتى العام ٢٠٠٣. حالياً يقدر عدد النساء في الخدمة العسكرية بـ ٢٥٠٠ امرأة، ويسمح لهن بالانضمام لأي مجال كان سواء الجيش، أو القوات الجوية أو البحرية أو الحرس الجمهوري.
الجيش الباكستاني
دخلت المرأة الباكستانية الجيش منذ تأسيسه، وباكستان من الدول التي تسمح للمرأة بالمشاركة في الحروب في الخطوط الأمامية. في العام ٢٠٠٦ شاركت المرأة للمرة الأولى في القوات المسلحة الجوية، ورغم أنه يسمح لها بالانخراط في أي مجال تريده إلا أن القوات البحرية ما زالت حكراً على الرجال فقط.
الجيش النرويجي
خلافاً لعدد كبير من الدول الأوروبية التي قامت بإلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية للنساء فإن النرويج أقرت هذا القانون عام ٢٠١٤. النرويج هي أول دولة في العالم تسمح للنساء العسكريات العمل في الغواصات. وقد أثار قرار الثكنات العسكرية المختلطة الجدل، لكن النرويج أكدت أن الخطوة تلك جعلت معدلات التحرش بالنساء الجنديات تنخفض بشكل كبير جداً.
الجيش الأوكراني
جمال المرأة الأوكرانية معروف لكن ما هو غير معروف أن القوات المسلحة تحرص على اختيار الجميلات جداً؛ لتشكيل جيش «قاتل». كما يتم أيضاً إقامة مسابقة «أجمل مجندة» للاحتفاء بالجمال والقوة؛ حيث يتم وضع النقاط وفق الجمال وقدرة الجنديات على إصابة الهدف واستخدام المسدسات والبنادق والقنص.
الجيش الفنلندني
لطالما لعبت المرأة دوراً في الحياة العسكرية في فنلندا. خلال الحرب الأهلية كان هناك قوات نسائية خاصة تحارب على الخطوط الأمامية. وبسبب الخبرة الطويلة في المعارك والحروب فقد تم تشكيل قوة خاصة من النساء لحرب العصابات.
الجيش اليوناني
الجمال اليوناني فريد من نوعه ومتنوع. النساء في الجيش غير ملزمات بالخدمة الإلزامية، كما هي حال الرجال. جميع النساء في الجيش تطوعن للخدمة العسكرية في مختلف المجالات.
الجيش الروماني
النساء الرومانيات لسن فقط رائعات الجمال، بل يلعبن دوراً هاماً في الحياة العسكرية. ورغم أن الجيش الروماني يفتقر إلى الأسلحة والعتاد وحتى القوة اللازمة التي تجعله من أقوى الجيوش، لكنه على الأقل يمتلك سلاحاً فتاكاً من نوع آخر.
الجيش الروسي
لا يحتاج المركز الأول إلى الكثير من الشرح، خصوصاً وأنه يتعلق بجمال النساء الروسيات، الروسيات معروفات بملامحهن الجميلة وأجسادهن الممشوقة وغموضهن بشكل عام؛ ما يجعلهن حزمة شبه متكاملة.
المرأة الروسية لعبت دورها في الجيش منذ الحرب العالمية الأولى؛ إذ شاركت أكثر من مليون امرأة في الصفوف الأمامية سواء على جبهات القنص أو وحدات المدافع أو الرشاشات. شاركن في الطلعات الجوية خلال الحرب نفسها بأكثر من ٢٤ ألف طلعة جوية. دورهن حالياً أقل أهمية من ذي قبل لكنهن ما زلن يتمتعن بالجمال والقوة.