قالت مجلة التايم الأمريكية، إن حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة، تسبب في خلق أزمة دبلوماسية بين مصر وإيطاليا تتصاعد مع الوقت كلما فشلت الحكومة المصرية في تقديم تفسير منطقي للحادث لنظيرتها الإيطالية.
وأوضحت المجلة الأمريكية، في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أن الحكومة الإيطالية لم تصدق ما قيل عن تورط عصابة إجرامية في قتل ريجيني، وخاصة أن جثته كانت تحمل آثارًا لحروق وجروح وتعذيب.
وأضافت أن ما قيل حول تورط العصابة في قتل ريجيني حمل الكثير من التناقضات، حيث إن السلطات المصرية قالت إن العصابة هدفت السرقة ولكن ظل السؤال عن سبب تعذيبهم له يحير الجميع، وهو ما دفع الجانب الإيطالي للتأكيد أن القضية لم تغلق والمطالبة بالمزيد من التحقيق في الأمر.
وكانت وكالة “أنسا” الإيطالية أكدت لقاء مسئولي مصر وإيطاليا، في روما لبحث ما توصلت إليه التحقيقات في حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
وأوضحت الوكالة أن النائب العام في روما “جوزيبي بنياتوني” مثّل إيطاليا خلال المباحثات، بينما مثل مصر المستشار مصطفى سليمان، النائب العام المساعد، والمستشار محمد حمدي السيد، مستشار مكتب التعاون الدولي التابع للنيابة العامة، واللواء عادل جعفر المسئول في قطاع الأمن الوطني، فضلاً عن اثنين من مسئولي الشرطة رفيعي المستوى.
وحمل الوفد المصري إلى روما، حسب أنسا، تقريرًا مفصلاً عن حادث مقتل ريجيني، مكونًا من ألفي ورقة، تتضمن مقابلات مع 200 من الشهود ذوي الصلة بالضحية.
