أخترق قراصنة الإنترنت بيانات عن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو فى عملية يعتقد انها الأكبر فى تاريخ هذا البلد ،وتقوم السلطات التركية بالتحقيق فى هذه العملية التى نشرت بيانات وهوية تخص 50 مليونا من مواطنيها على الشبكة الدولية .
وبينما لم تعلن أى جماعة مسؤوليتها عن نشر هذه البيانات على موقع يسمى «قاعدة بيانات المواطنة التركية» فإن تعليقات ترجح أن تركيا ربما استهدفها قراصنة لأسباب سياسية.
ويفيد الموقع بأن المواد المنشورة وحجمها 1.5 جيجابايت من البيانات تحوى أرقام بطاقات الهوية الوطنية وبيانات الميلاد وعناوين كاملة تخص 49.6 مليون تركى أو نحو ثلثى عدد السكان.
وقال الموقع إنها تحوى معلومات الهوية الوطنية الخاصة بالرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو والرئيس السابق عبد الله جول. وقال الموقع «من كان يتصور أن العقائد الرجعية والمحسوبية والتطرف الدينى المتنامى فى تركيا سيؤدى لوجود بنية تحتية تقنية متهلهلة ومعرضة للاختراق؟ افعلوا شيئا حيال أردوغان، إنه يدمر بلدكم بشكل يفوق التصور».
وقال مسؤول بمكتب المدعى العام لأنقرة اليوم الأربعاء إن تحقيقات تجرى فى الواقعة لكنه رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل، وقال وزير العدل بكير بوزداج للصحفيين إن عدد المواطنين الأتراك الذين اخترقت بياناتهم يساوى تقريبا عدد الناخبين المسجلين فى البلاد. وأضاف: «نحتاج لتحقيق لنعرف كيف ومن أين سربت هذه البيانات، أعتقد أن التحقيقات اللازمة سواء إداريا أو قضائيا قد بدأت.. سنقوم بكل ما يلزم».