لم يعبأ الفنان عمرو يوسف بملامحه الأوروبية وجسّد دوره ذا الطابع الشعبى فى فيلم «ولاد رزق».
مستغلاً إمكانياته التمثيلية التى يطوعها دائماً لصالح أدواره وأثارت شخصيته بالفيلم إعجاب الجمهور؛ كونها مختلفة شكلاً وموضوعاً عن كل الأدوار التى قدمها الفنان الشاب على مدار السنوات الماضية.
ومن جانبه قال يوسف إنه انجذب لهذا الفيلم لرغبته فى التعاون مع طارق العريان الذى يعد مخرجاً متميزاً، بحسب وصفه، مؤكداً أن هذه الرغبة كانت تراوده منذ سنوات طويلة، وتحققت فى “ولاد رزق” مشيراً فى الوقت ذاته إلى براعة المؤلف صلاح الجهينى فى كتابة سيناريو مميز ومحبوك درامياً.
وأوضح أن تجربة “ولاد رزق” تضم كوكبة من النجوم، لم يسبق لهم تجربة التعاون معاً فى أعمال سابقة، متوقعاً أن يحقق الفيلم إيرادات مرتفعة، فى ظل جودة فكرته، وتقديمه بـ«تكنيك» جيد ومختلف.
وتطرق يوسف فى حديثه إلى شخصية “ربيع رزق” مؤكداً أنها مختلفة 180 درجة عن شخصية “يوسف” التى قدمها فى مسلسله الأخير «ظرف أسود»، مدللاً على كلامه بقوله: «يوسف» كان شخصاً يهوى السير جنب الحيط، إلا أن «ربيع رزق» كان يسير على الحيط، دون أن يغمض له جفن، كما أن الأول كان طيباً ومتجنباً للمشاكل فى حياته العادية، وذلك على عكس الثانى، الذى كان يحب افتعال المشكلات.
وأشار الفنان الشاب إلى حرصه على تغيير جلده من عمل إلى آخر، لأنه يبحث دائماً عن الشخصية المختلفة، التى تقدمه للجمهور بشكل جديد، مشدداً على عدم وجود نقاط تشابه بين أدواره فى “المواطن إكس” “طرف ثالث” “عد تنازلى” و”نيران صديقة” لكنه عاد ليؤكد أن دوره فى “ولاد رزق” يعد فى منطقة جديدة عليه تماماً.