قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن فضيحة «وثائق بنما» تكشفت وجود تحدٍ عالمي يتمثل بالتهرب الضريبي،ودعا المجتمع الدولي إلى سد الثغرات امام المتهربين .
وأكد أوباما في تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض،اليوم الثلاثاء ، أن التهرب من دفع الضرائب يشكل، دون شك، تحديا هائلا أمام العالم، مشيرا إلى أن الصعوبة هناك تكمن في أن كثيرا من هذه الخطوات لا تخرج عن نطاق الشرعية.
ودعا أوباما المجتمع الدولي إلى سد الثغرات أمام المتهربين الذين يستخدمون شركات أجنبية، قائلا:« ريثما تُسد هذه الثغرات وتلغى هذه المعايير، فسيكون بإمكانكم في كثير من الأحيان متابعة ما يجري دون أن تتمكنوا من التصدي له».
وأضاف أوباما أنه ينبغي ألا تسهل الحكومات تداول الأموال غير الشرعية في العالم، مشددا على أن الاقتصاد الأمريكي يعاني أيضا من هروب الأموال، التي يمكن استخدامها «تلبية لأولويات البلاد».
يذكر أن الفضيحة المعروفة بـ«وثائق بنما» كشفت تورط زعماء دول عدة في التهرب من دفع الضرائب، عبر تحويل أموالهم إلى الخارج. وعلى وجه الخصوص، أعلن رئيس الوزراء الإيسلندي، سيغموندور دافيد غونلاوغسون، استقالته بعد كشف صلته وزوجته بشركة أجنبية.
وكالات
