وصلت القوات الخاصة الإيرانية إلى بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي ، تمهيدا للمشاركة بعملية عسكرية لاستعادة بعض القرى التي خسرتها قوات النظام لصالح المعارضة
وذكرت صحيفة “مشرق” الالكترونية، التابعة للحرس الثوري، أن “أصحاب القبعات الخضراء اللواء 65، من القوات البرية الخاصة التابعة للجيش الإيراني، غادر أمس من مدينة آبادان (المحمرة) جنوبي البلاد، إلى دمشق لتنتقل بعدها إلى بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي”.
وبينت الصحيفة أن “القوات الإيرانية التي وصلت إلى سوريا للمشاركة بالعمليات العسكرية، جاءت بناء على طلب الرئيس السوري بشار الأسد”، مرجحة “أن تلعب القوات دورا أساسيا في الهجوم المقبل، للاستيلاء على مناطق تفصل حدود محافظة إدلب مع حلب”.
ولفتت الصحيفة الإيرانية إلى أن “القوات التي تم إرسالها إلى سوريا، تشكلت قبل انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، وتعمل تحت أمرة الجيش الإيراني، لأنها وحدة عمليات خاصة”.
وكانت صحيفة “لواء الباقر” الشيعية الموالية للنظام السوري، أول من أشار إلى وصول القوات الإيرانية الخاصة، وذلك من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، .
من جهته، أعلن نائب قائد قيادة التنسيق في القوات البرية التابعة للجيش الإيراني، اللواء علي آراسته، الاثنين، أن إيران أرسلت قوات برية خاصة من اللواء 65 إلى سوريا”.
وقال اللواء علي آراسته، في تصريحات لوكالة أنباء “تسنيم” التابعة للحرس الثوري، إن “الجيش الإيراني أرسل مستشارين وخبراء عسكريين من القوات البرية الخاصة اللواء 65″، منوها إلى أنه “لم يتم تجهيز هذه القوات بالمركبات البرية غير المأهولة”.
