فى إطار سلسلة الأسرار التى كشفها تسريب وثائق بنما، أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن “رامى مخلوف” ابن خال بشار الأسد من كبار المتورطين فى تهريب أموالهم، باستخدام شركة المحاماة التى تم تسريب الوثائق منها، وذلك رغم تطبيق عقوبات أمريكية سابقة عليه، بسبب التهرب الضريبى وتهم فساد كبرى فى سوريا.
وأضافت الصحيفة موضحة أن ثروة عائلة “مخلوف” قبل الحرب السورية قدرت بـ5 مليار دولار، وتم مضاعفة هذا الرقم فى السنوات الأخيرة، كما أن شركات “مخلوف” من أكثر الجهات التى تواجه اتهامات بتمويل النظام السورى فى الفترة الحالية، وذلك عبر تأسيس عدة شركات وهمية تقوم “بتهريب” أموال داخل وخارج سوريا. ورغم تطبيق عقوبات من واشنطن على ابن خال بشار الأسد منذ عام 2008، إلا أن الشركة البانمية استمرت فى التعامل مع “مخلوف” حتى بعد عام 2011، رغم مطالبة السلطات الرسمية لها بذلك.
وأضافت الصحيفة موضحة، أن بشار الأسد استمر فى استخدام شركات “مخلوف” لشراء شقق فاخرة فى لندن، حيث كانت العائلة الرئاسية السورية تستثمر بمبالغ ضخمة فى سوق العقارات فى المملكة المتحدة.