يجسد الفنان الفلسطيني أحمد محمد ياسين معاناة بلده من خلال طريقة إبداعية بالرسم على الصبار لينقل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، فيحول ياسين الصبار إلى لوحات فنية تعكس تلك المعاناة.
بدأ ياسين حياته الفنية في سن 13 عاما وواصل مشواره الفني رغم إعتراض عائلته على إلتحاقه بكلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح في نابلس٬ لكنه تمكن من إقناعهم بموهبته، وأشار ياسين لوسائل إعلامية بأن لوحاته قد نالت إعجاب عدد من الفنانين المحليين والدوليين٬ لذلك بدأ بالتفكير في إستخدام أشجار الزيتون في أعماله الفنية المقبلة.
وأكد ياسين بأن لكل فنان طريقة في التعبير عن موهبته وقد أختار الصبار ليعبر عما يشعر به، وللمعاني الرمزية التي يوحي بها الصبار في دلالات الصمود والصبر.