أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلاندية السابقة “هيلين كلارك” ترشحها لخلافة الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”.
وإذا تمكنت “كلارك” -66 عاماً- من الفوز، ستصبح في 1 يناير 2017 أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في تاريخ الأمم المتحدة، حيث منذ تأسيس المنظمة الدولية قبل 70 عاماً تعاقب على منصب الأمين العام ثمانية رجال.
ولكن رئيسة الوزراء السابقة التي تشغل منذ سبع سنوات منصب المديرة العامة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية شددت قائلة: “أنني لا أترشح لأنني امرأة بل لأنني أعتقد أنني الأكثر جدارة”، وأضافت أنها تعتبر نفسها جديرة بالمنصب بسبب خبرتها في القيادة التي تمتد لمدى حوالي ثلاثين عاماً، في بلدها ثم في الأمم المتحدة.
وينظر دبلوماسيون في الأمم المتحدة إلى “كلارك” كمرشحة من الصف الأول ولكنهم يطرحون تساؤلات حول مدى قدرتها في الحصول على دعم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، لأن هذه الدول هي التي تمتلك حق “الفيتو” والتي ستختار خليفة “بان كي مون”.
وقبل تسعة أشهر من انتهاء ولاية الأمين العام الكوري الجنوبي فتح باب الترشيحات للخلافة، ومع ترشح “كلارك” أصبح عدد المتنافسين رسمياً على مقعد “بان كي مون” ثمانية مرشحين بينهم مرشحتان أخريان.
وفي الوقت الراهن تعتبر المديرة العامة لليونيسكو البلغارية “إيرينا بوكوفا” والمفوض الأعلى السابق لشؤون اللاجئين البرتغالي “انتونيو غوتيريس” المرشحين الأوفر حظاً.