- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

الأطفال ثمنًا باهظًا في حرب اليمن

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الحرب المستمرة منذ عام كامل ، تسببت في كارثة إنسانية باليمن، التي تعد واحدة من أفقر دول العالم، مضيفة أن منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة، أفادت أن الأطفال من يدفعون الثمن الأكبر، والبلاد وصلت إلى نقطة الانهيار وتدهور الأوضاع الإنسانية.

وأوضحت الصحيفة أن تقرير اليونيسيف يوضح أن ستة أطفال كل يوم يقتلون أو يشوهون في الحروب، منذ العام الماضي، والعدد المذكور لا يمثل سوى الحالات التي تم التحقق منها، لكن العدد الحقيقي أكبر بكثير.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه على مدى العام الماضي، سعت قوات التحالف التي تقودها السعودية لإعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي خروج من اليمن، ووصل إلى مدينة عدن الجنوبية في سبتمبر الماضي، بشن الهجمات على المنشآت والأطفال.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تقرير اليونيسيف صدر في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة المدعومة من السعودية وأنصار الله لوقف الأعمال العدائية، ومن المقرر دخوله حيز التنفيذ في منتصف ليل يوم 10 أبريل، لتبدأ في دولة الكويت بعد أسبوع من سريان الهدنة محادثات مباشرة بين الرياض وأنصار الله.

وتابعت «نيويورك تايمز» أنه كإجراء لبناء الثقة في الأعمال التحضرية لوقف إطلاق النار، أعلنت السعودية الاثنين الماضي، عن إطلاق سراح 109 أسرى يمنيين مقابل تسعة سعوديين، لافتة إلى أن مسؤول عسكري سعودي أفاد بانخفاض حدة القتال هذا الشهر على طول الحدود مع اليمن، لكن جوليان هارنيس، ممثل اليونيسيف في اليمن، أكد استمرار القتال خاصة في تعز، وتكثف بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، واستمر القصف الجوي الكثيف في شمال البلاد، وأن الأطفال من يدفعون الثمن الأكبر لنزاع لم يصنعوه.

وفي السياق ذاته، قالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، إن أكثر من 6200 شخص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 30 ألف آخرين في العام الماضي، وذكرت اليونيسيف أن 934 طفلا على الأقل لقوا حتفهم في الصراع، 61% منهم بسبب الغارات الجوية، بالإضافة إلى إصابة ألف و356.

وأكدت الصحيفة استهداف قوات التحالف 51 مدرسة في العام الماضي، كما أنه يتم تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة وإقحامهم في القتال، واستخدامهم لتنفيذ عمليات تفجير، موضحة أنه على الرغم من الحرب، استطاعات وكالات الإغاثة إيصال المساعدات لمعظم أنحاء البلاد، حيث تطعيم أكثر من أربعة مليون طفل ضد شلل الأطفال، و1.8 مليون ضد مرض الحصبة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى