قضت محكمة إيطالية اليوم الجمعة بتسليم جزائرى لبلجيكا اعتقل الأسبوع الماضى للإشتباه فى قيامه بتوفير وثائق مزورة لإسلاميين متشددين ضالعين فى هجمات باريس وبروكسل.
وقال جيراردو سيمبالو محامى الجزائرى المعتقل جمال الدين والى لرويترز إن المدعين فى مدينة ساليرنو الجنوبية قالوا إنهم سيستأنفون قرار القاضى لأنهم يريدون المزيد من الوقت للتحقيق فى صلات والى فى إيطاليا قبل تسليمه.
وعادة ما يتم تمديد الاحتجاز لمدة 60 يوما إذا تم تأخير تسليم المتهمين. واعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب الإيطالية والى (40 عاما) يوم السبت فى مدينة بليزى تنفيذا لمذكرة اعتقال أصدرتها السلطات البلجيكية للاشتباه فى إصدار المتهم وثائق مزورة أو تسهيله الحصول عليها.
ووفقا لوثائق محكمة بلجيكية اطلعت رويترز عليها صدرت مذكرة الاعتقال بعد أن عثرت الشرطة على جهاز كمبيوتر فى مداهمة لشقة فى بروكسل يعتقد أن والى استخدمها لتوفير الأوراق المزورة.
وشملت الأوراق جوازات سفر ووثائق بنكية لمئات من الأشخاص من بينهم من يشتبه فى أنهم متشددون. وأظهرت وثائق المحكمة أيضا أن الشرطة عثرت على صور ووثائق مزورة لصلاح عبد السلام الذى يشتبه فى أنه ضالع فى هجمات باريس فى نوفمبر على ذات جهاز الكمبيوتر. ويجب على الادعاء تقديم الاستئناف خلال عشرة أيام ويتعين على محكمة النقض بعد ذلك اتخاذ قرار بقبوله أو رفضه.