قضى مانويل بارانتيس 12 عاماً في حفر منزل تحت الأرض في كوستاريكا ، حتى أن بعض أجزاء المنزل تقع على عمق يزيد عن 19 متر، ناهيك عن أنفاق أفقية تمتد من المنزل لمسافة تزيد عن 1000 متر.
واختار مانويل أن يبني منزله تحت الأرض ليقي نفسه وأفراد عائلته التلوث الضوضائي وآثار التغير المناخي، المنطقة التي اختارها مانويل لحفر منزله هي منطقة صالحة للحفر فهي ذات تربة حمراء متماسكة وصخور بركانية.
مدخل منزل مانويل الفريد، ونلاحظ أنه أنه زينه بالرسومات والمجسمات بقدر ما يستطيع.
هناك عدة مداخل ومخارج للدخول والخروج من المنزل.
قام مانويل بتزيين المنزل من الداخل بالعديد من المجسمات واللوحات الفنية.
هناك جدار كامل مخصص لشخصيات المسلسل الكرتوني فلينستون.
مجسم لهيكل عظمي منحوت بطريقة لا تجعله مخيفاً.
يوجد في المنزل الأساسيات الموجودة في كل منزل عصري، كالحمام وإمدادات الكهرباء والماء.
يوجد في المنزل 3 غرف نوم وغرفة معيشة وغرفة للتأمل.
يُعلق مانويل على أحد جدران المنزل أغراض لها معزة خاصة عنده، تتنوع هذه الأغراض ما بين صور ضوئية واسطوانات مدمجة.
كل سرير في المنزل صُنع عن طريق النحت في الحجارة.
وفقاً لوكالة رويترز فإن مساحة المنطقة المحفورة تصل إلى 185 متر مربع، وهي عبارة عن غرف غير متجاورة تربطها أنفاق، وهذه الغرف والأنفاق الرابطة بينها تشكل معاً منزل مانويل الفريد.
غرفة المعيشة وفيها طاولة محفورة في الحجر، حيث تجلس العائلة وتستمتع بتجاذب أطراف الحديث.
يسمح مانويل للزوار الأغراب بالتجول في منزله لمشاهدة الغرف والأنفاق التي يقال أنه حفرها مستخدماً معول ومجرفة فقط.
ينوي مانويل توسيع منزله، ونراه في الصورة يواصل الحفر من أجل إضافة غرفة جديدة لمنزله التحت أرضي.