أمرنا النبي الكريم بحمد الله عند العطس كما أوجب علينا تجاه أخوتنا وإخواننا أن نشمتهم عند العطس ، ولقد كشف لنا العلم الحديث أنّ هناك أمر غريب يحدث في الجسد عند العطس، لذا فلقد حثنا الرسول على الحمد عند الشعور به.
بيّنت الدراسات الحديثة أنّ العطس من العمليّات المعقدة والتي يكون لها أثر كبير على الجسد حيث أنّ سرعة إخراج الهواء من الجسم تصل إلى 100 كيلو متر في الساعة الواحدة، وهذه السرعة كفيلة بكسر ضلوع الإنسان، غير أنّ رحمة الله تعالى تتغمدنا.
كما أنّ العلم حذّر من محاولة كتم العطسة حيث أنّ هذا قد يكون سبباً في رد لدم الموجود في الرقبة إلى الجسد وهذا قد يكون سبباً في الوفاة، كما أنّه في وقت العطسة تتوقف سائر الأعضاء الجسدية تماماً عن العمل.