قال مساعد بارز لرئيسة البرازيل ديلما روسيف، اليوم الأربعاء، إنها ستعلن ائتلافًا حكوميًا جديدًا قبل نهاية الأسبوع بعد أن انسحب شريك رئيسي بالائتلاف من الحكومة.
وأبلغ جاك واجنر رئيس هيئة العاملين برئاسة الجمهورية الصحفيين بعد أن قرر حزب الحركة الديمقراطية في البرازيل الانسحاب من الائتلاف أن الحزب “اتخذ قرارًا سريعًا يتيح الفرصة للرئيسة لتشكيل ائتلاف جديد للعامين والتسعة أشهر الباقين لها في المنصب.”
وقرر حزب الحركة الديمقراطية أثناء اجتماع لقيادته في وقت سابق يوم الثلاثاء أنه يجب على وزرائه الستة الباقين في حكومة روسيف وجميع أعضاء الحزب الذين يشغلون مناصب حكومية الاستقالة أو مواجهة إجراءات تأديبية.
وجاءت هذه الخطوة بينما يسعى معارضو روسيف إلى عزلها بسبب اتهامات بانها خرقت قوانين الميزانية.
واكتسب هذا التحرك زخمًا بينما يتزايد إحباط الكثيرين من البرازيليين الذين يلقون باللوم على روسيف في تداعي الاقتصاد ووصوله إلى أسوأ ركود في 25 عاما على الأقل. ونظمت مظاهرات حاشدة ضد روسيف هذا الشهر في عدة مدن بالبرازيل. وأدت حملة شاملة ضد الفساد إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.