أعلن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذى وقع صباح اليوم الثلاثاء وسط بغداد وقالت الشرطة إنه أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة 27 شخصا.
ووقع الانفجار قرب حشد من العمال في ساحة الطيران على بعد نحو كيلومتر من اعتصام لأنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذين يطالبون بإصلاحات سياسية.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم في بيان على الانترنت وكان أعلن مسؤوليته كذلك عن تفجير انتحاري يوم الجمعة الماضي قتل فيه 26 شخصا أثناء مباراة لكرة القدم للهواة في الإسكندرية جنوبي بغداد.
وقتل 60 شخصا على الأقل في وقت سابق هذا الشهر في هجوم في مدينة الحلة عندما صدمت ناقلة وقود ملغومة نقطة تفتيش أمنية.
ويشير تصعيد التفجيرات التي تستهدف مناطق خارج سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال وغرب العراق إلى أن القوات العراقية الحكومية ربما تتحمل أعباء تفوق طاقتها بعد مكاسبها على الأرض في الفترة الأخيرة ضد التنظيم المتشدد.
وفسر محللون في أوروبا الهجمات الأخيرة مثل تفجيرات في بروكسل الأسبوع الماضي وعمليات قتل في باريس في نوفمبر الماضي بأن التنظيم يوسع منطقة نشاطه ردا على انتكاساته في العراق وسوريا.
لكن محللين في بغداد يقولون إن التنظيم يقوم منذ فترة طويلة بتنفيذ هجمات عشوائية ويرون هذه الهجمات استمرارا لهذا الأسلوب