شاركت هيئة آل مكتوم الخيرية في الصلح المقام بين عائلتي آل عثمان وآل عبد اللاه.
وكافأت الهيئة برئاسة ميرزا الصايغ رئيس مجلس الامناء، المتصالحين برحلات عمرة لتتويج هذا التصالح فى رحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
و ألقى الدكتور صلاح الدين الجعفراوي مستشار الهيئة كلمة أمام القيادات السياسية والامنية والدينية وعائلات قرية الشيخ مكرم وطرفى النزاع ،مؤكدا على المبادئ الأساسية للإسلام وتوجيهات الهيئة فى دعم الجهود لحقن الدماء وإشاعة الأمن والسلام.
وإنطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعى الهيئة والتى تؤكد على ضرورة التلاحم بين الناس لتوثيق عرى الأمن والسلام والمؤاخاة، والتوجه إلى التنمية الشاملة حيث أن تلك النزاعات تحول دون ذلك.
وقد وجه بمنح المتصالحين رحلتى عمرة واحدة لكل طرف من الأطراف للذهاب إلى بيت الله الحرام والتأكيد على نواياهم الصادقة ،ويعد هذا الصلح هو الأول من نوعه فى القرية التى بها عشرات الحالات من هذا النوع ،وقد دعا مستشار الهيئة إلى أن تكون هذه المصالحة نقطة انطلاق لتسوية الخلافات ومن ثم الإنطلاق إلى التنمية ورفع المعاناة عن المتنازعين.
وأعلن الجعفراوي عن تبني “المكتوم” لتنمية القرية ودعمها بعشرة آلاف حالة،هذا وقدأكد اللواء أحمد أبوالفتوح مدير أمن سوهاج الحث على مشاركة المرأة في لجنة المصالحات لمالها من دور فعال في التأثير على الأسرة.