- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

عام من الحرب بدون نتيجة في اليمن

قالت صحيفة جارديان البريطانية ، إن أنصار الله لا يزالوا متواجدين في الشمال والعاصمة اليمنية “صنعاء”، أما مدينة عدن فتشهد صراعا واسعا بين الفصائل المتناحرة، كما أنها تعاني من التفجيرات التي يتفذها تنظيم داعش.

وتضيف الصحيفة، أنه رغم بدء العمليات العسكرية في اليمن منذ عام، إلا أنها لم تتحق أي أهداف عسكرية حتى الآن، بينما تستمر معاناة المواطنين المدنيين الذين يدفعون ضريبة هذه المعارك.

وفي هذا السياق؛ قال هشام أميزي، مواطن يمني، إن الانتهاء من الحرب به مشقة، وقد يستغرق بضعة أجيال، موضحًا أن اليمن دفعت الكثير قبل ثورة عام 1962.

وتؤكد الصحيفة البريطانية، استمرار الغارات الجوية من قبل قوات التحالف، مما دفع أميزي إلى نقل أطفاله لمدرسة قريبة من منزله، وأيضًا العديد من الأسر الأخرى أخرجوا أطفالهم من المدارس بشكل كامل؛ خوفا من تعرضهم للخطر أو الوفاة.

وأوضح آميزي، أنهم ضربوا كل شيء في صنعاء، المستشفيات ودور الأيتام والمدارس، قائلًا: أنت هنا تعيش في خوف دائم، ومدرسة أطفالك قد تكون الهدف القادم.

وتوضح الصحيفة، أن خلال الأشهر القليلة الماضية تم استهداف منظمة أطباء بلا حدود الخيرية وتعرضت للقصف بشكل منظم، مما ينذر بالخطر، خاصة في صنعاء، مما دفع المجتع الدولي للتنديد بمثل هذه الأفعال.

وتوضح الصحيفة، أن الكثير يرون أنه حتى لو نجحت محادثات السلام في وقف القتال، فمن الصعب رأب الصدع في اليمن ومنع البلاد من الإنزلاق إلى المزيد من العنف، كما يتوقع القليل أن الانسحاب السعودي من الصراع قد يحقق السلام.

وتشير الصحيفة، إلى أن التحالف العربي لم ينجح في وقف إراقة الدماء اليمنية، ففي يوم الخميس الماضي، قتل 22 شخصا من بينهم نساء وأطفال، في هجوم على عدن،مضيفة أن اليمنيين يعيشون في كثير من المناطق دون كهرباء أو مولدات ويلجأون إلى الألواح الشمسية، كما أن الموارد التي تحتاجها المستشفيات قليلة، ويعاني الأطفال من سوء التغذية الحاد، ويكافح نحو 10 مليون شخص من أجل البقاء على قيد الحياة بدون ماء نظيف.

ومن جانبه، قال مدير مؤسسة إنقاذ الطفولة الخيرية، إدوارد سانتياغو، إن الغارات الجوية والقصف أصبحت حقيقة يعانيها ملايين الأطفال، ويجب ألا نسمح باستمرار هذا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى