يستطيع الريش أن يحمل طيورًا تزن عشرات الكيلوغرامات إلى أعالي السماء، وبخفة وجمال أخاذ يسحر ناظريه بجمال ألوانه الخلابة.
إلا أن وظيفة الريش تتخطى تجميل المظهر الخارجي فقط فهو مسؤول عن الطيران وعزل الحرارة الباردة والساخنة منها، إلى جانب التمويه وحتى الطفوعلى سطح المياه.
الصحافي المصور الأميركي روبرت كلارك أصدر كتاب “Feathers” أو الريش، والذي أراد من خلاله أن يثبت بالصور قوة الانتقاء الطبيعي.
التقط أول صورة لطيور أحفورية في الصين، ما فتح عينيه على عالم من الألوان والأشكال المبدعة منتقلاً عبر القارات ليلتقط صورًا مكبرة بعدسات عالية التقنية.
ووصف كلارك الريش بأنه من أكثر أشكال الحياة الطبيعية الساكنة إثارة وجمالاً. وأضاف قائلاً “تراها من زاوية معينة بلون بنفسجي، ثم يتغير لونها للأخضر أو الأزرق إذا نظرت إليها من زاوية أخرى. هناك مليون طريقة لالتقاط الصور، لكن الريشة هي التي تقوم بالعمل كله”.