- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

ملك الأردن: التطرف صناعة تركية

نشرت وسائل إعلام بريطانية تسريبات عن لقاء جمع الملك الأردني عبدالله الثاني مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، ذكر الملك خلاله أن تسلل الإرهابيين إلى أوروبا جزء من السياسة التركية.

وبحسب كل من صحيفة “الغارديان” وموقع “ميدل إيست أي” البريطانيين، فإن اللقاء تم في يناير الماضي وشارك فيه عدد من أعضاء الكونغرس، بمن فيهم السيناتور الجمهوري جون ماكين.

وذكرت “الغارديان” أن العاهل الأردني قال: “الحقيقة أن تدفق الإرهابيين إلى أوروبا هو جزء من السياسة التركية، فهو من ناحية صفعة، ومن الناحية الأخرى محاولة للخروج من الورطة”.

وأشار الملك بهذا الخصوص إلى أن أنقرة تحاول استغلال أزمة اللاجئين ودخول الإرهابيين إلى أوروبا من أجل تحقيق مصالحها.

وبحسب المعلومات المسربة فإن الملك عبد الله كان يشرح ما يعتقد بأنه يمكن أن يحرك ويؤثر في الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قال العاهل الاردني إن “أردوغان يؤمن بالحل الإسلامي الراديكالي لهذه المنطقة”.

وذكر عبد الله الثاني أن هناك فرقا بين الموقفين التركي والأردني حيال هذه القضية، قائلا: “تركيا بحثت عن حل ديني في سوريا، في الوقت الذي نبحث فيه نحن عن العناصر المعتدلة في جنوب سوريا، حيث إن الأردن يدفع باتجاه خيار ثالث، لا يتيح المجال للخيار الديني”.

هذا وفي رده على سؤال أحد أعضاء الكونغرس “هل صحيح أن تنظيم الدولة الإسلامية كان يُصدر النفط إلى تركيا؟”، أجاب الملك الأردني قائلا: “بالتأكيد”.

وقدم الملك عبد الله تركيا باعتبارها تحديا استراتيجيا للعالم.

وأضاف ملك الأردن: “كنا مضطرين لمعالجة مشاكل تكتيكية ضد داعش بعيدا عن المسألة الاستراتيجية، لقد نسيناها، وهي أن الأتراك لم يكونوا معنا في ذلك استراتيجيا”.

واعتبر ملك الأردن أن أردوغان ليس فقط يدعم الجماعات الدينية في سوريا ويسمح للمقاتلين الأجانب بدخلوها، ولكنه ساعد أيضا ميليشيات إسلامية في لييبيا والصومال. وأشار الملك إلى أن التطرف صناعة تركية.

على صعيد آخر، اشارت التسريبات الى أن الاردن أرسل قوات خاصة لمحاربة تنظيم “داعش” والحيلولة دون سيطرته على حقول النفط، والعمل مع قوات SAS البريطانية.

وكشف التسريبات أن الملك عبدالله الثاني ابلغ الكونغرس بتشكيل كتيبة تضم مسلحين سوريين بهدف مواجهة الجيش السوري.

كما ذكرت أن الأردن يعتزم ارسال قوات لمحاربة قوات “الشباب” في الصومال، بدعم كيني وبريطاني.

أخبار ذات صلة

Back to top button