العفيفي: دور حيوي للجائزة في تشجيع التربويين على الكتابة للطفل
سعيد لوتاه: مؤسساتنا التعليمية تقدم نموذجًا يجمع بين الهوية والانفتاح على العصر
بحث وفد جائزة خليفة التربوية برئاسة أمل العفيفي الأمين العام للجائزة مجالات التعاون المشترك مع سعيد بن لوتاه، واطلع الوفد خلال الزيارة على تجاربه في تدشين عدد من المؤسسات التربوية والتعليمية في دبي.
وقدمت العفيفي خلال اللقاء صورة شاملة حول رسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية والتي تسعى إلى تحفيز العاملين في الميدان التربوي على الإبداع والابتكار من خلال طرح مبادرات ومشاريع ترتقي بمنظومة التعليم بشقيه العام والعالي على مستوى الدولة والوطن العربي، مشيرة إلى أهمية هذه الزيارة في تسليط الضوء على الدور الذي تقوم به المؤسسات التربوية والأكاديمية التابعة لمجموعة الحاج سعيد بن لوتاه في دبي باعتبارها تجربة وطنية من قبل شخصية مجتمعية بارزة. واستعرضت العفيفي خلال اللقاء المجالات المطروحة في الجائزة لدورتها التاسعة 2015-2016 والتي تشمل هذه المجالات الشخصية التربوية الاعتبارية، والمجالات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة: الابتكار التربوي، التعليم العام، ذوي الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، والمجالات على مستوى الدولة والوطن العربي: التعليم العالي، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، الإعلام الجديد والتعليم، الإبداع في تدريس اللغة العربية، المشروعات التربوية المبتكرة. واشارت العفيفي خلال اللقاء إلى التطور الذي شهدته الجائزة خلال الفترة الماضية في أعداد المرشحين لمجالاتها المختلفة، حيث طرحت الجائزة في الدورة الحالية مجالًا جديدًا لأول مرة وهو الابتكار التربوي والذي يمثل أحد المجالات الرائدة التي تترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة في ترسيخ ثقافة الابتكار في جميع المجالات وفي مقدمتها التعليم.
كما تحدثت عن دعم الجائزة ورعايتها لمشاريع ومبادرات المعلمين المتعلقة بالتأليف التربوي للطفل حيث تتولى الجائزة نشر هذه المؤلفات وتوزيعها تعزيزًا لاستفادة الميدان التربوي منها. بالإضافة إلى تنظيم الجائزة عدد من الدورات وورش العمل التطبيقية التي تحفز العاملين في الميدان التربوي على الاتجاه نحو الكتابة للطفل والتأليف التربوي ورفد المكتبة بإبداعات تعزز من النهوض بالعملية التعليمية بصورة عامة.
ومن جانبه أكد سعيد بن لوتاه على تقديره لهذه الزيارة من جائزة خليفة التربوية هذه الجائزة التي نشرف جميعًا بأن تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مؤكدًا على أن التعليم يمثل مفتاح إنطلاق أي أمة نحو التقدم والإزدهار، وأن تجربته في تدشين عدد من المؤسسات التعليمية والتربوية قبل عقود استهدفت خدمة الوطن ورفد سوق العمل بكوادر متخصصة في جميع المجالات وهذا ما نجحت فيه تلك المؤسسات مثل المدارس الإسلامية للتربية والتعليم، والمعهد التقني، وكلية دبي الطبية للبنات وغيرها من المؤسسات التعليمية التي ساهمت في دفع مسيرة التعليم بالدولة.
وقال بن لوتاه: إن هذه المؤسسات أصبحت نموذجًا من خلال ما قدمته من رؤية حضارية تجمع بين التعليم والهوية في اطار يعزز بناء الشخصية الطلابية الفخورة بهويتها والمنفتحة على العصر ما يشهده من تطور في جميع المجالات.
وأكد لوتاه على أهمية الدور الذي تقوم به الجوائز التربوية في دفع مسيرة التعليم إذ تمثل هذه الجوائز عنصرًا أساسيًا في تحفيز عناصر العملية التعليمية على الإبداع والابتكار في مختلف مجالات العمل التربوي والتعليمي. وفي ختام الزيارة قدمت العفيفي للوتاه درع الجائزة وإصدرات االفائزين بدورات الجائزة المختلفة وذلك بحضور أعضاء الوفد الذي ضم كلًا من سعاد محمد السويدي، نائب الأمين العام عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة. كلام صور: – – العفيفي خلال تقديم درع الجائزة للوتاه.