أحيت اليابان الذكرى السبعين لاستسلامها في الحرب العالمية الثانية، السبت، حيث حضر كل من الإمبراطور أكيهيتو والإمبراطورة ميتشيكو، ورئيس الوزراء شينزو آبي، وخمسة آلاف من أقارب قتلى الحرب، المراسم تخليدًا لذكرى الذين قتلوا.
وأشارت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية في نشرتها باللغة الإنجليزية، إلى أن إحياء الذكرى يأتي هذا العام في وقت تسعى فيه حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي، لتمرير مشاريع قوانين أمنية لتحدث تغييرًا غير مسبوق في سياسة اليابان الدفاعية.
وفي كلمة رئيس الوزراء في الذكرى، لم يشر إلى عدوان اليابان في وقت الحرب في آسيا للعام الثالث على التوالي بينما تعهد بعدم تكرار مأساة الحرب.
ومن ناحية آخرى، عبر الإمبراطور أكيهيتو عن ندم شديد حيال تصرفات بلاده في الحرب العالمية الثانية، معززًا بياناته المعتادة بالأسف على هذا الأمر في ذكرى انتهاء فترة مخزية في التاريخ الياباني.
وفي نفس التوقيت، الذي استسلم فيه قبل سبعين عامًا والده الإمبراطور هيروهيتو إلى الحلفاء، حضر الإمبراطور الحالي أكيهيتو وزوجته الإمبراطورة ميشيكو، ورئيس الوزراء شينزو آبي مراسم الذكرى؛ حيث قال: “أتمنى ألا تتكرر ويلات الحرب أبدا”.