يشعر البعض أحيانا بالاكتئاب والسوداوية بدون سابق إنذار، وقد تستمر هذه الحالة لعدة ساعات، لتنتهي مع وصول خبر مفرحٍ مثلاً. لكن، أحياناً تلازمنا المشاعر السلبية لعدة أيام، لتضعنا في دوامة من السوداوية التي يَصعُب الخروج منها بسهولة.
وبما أن مشاعر الاكتئاب قد تباغتنا في أسوأ الأوقات، وتؤثر على حالتنا النفسية والجسدية، فهناك سبع طرق سهلة وسريعة لمحاربة تلك المشاعر .
أولا: مارس الأنشطة الرياضية، مثل الركض أو كرة السلة أو غيرها من النشاطات، التي ترى فيها ضوء الشمس أو تتمكن من تنفس الهواء النقي.
ثانياً: لا تبقى وحيداً، فمشاعر الاكتئاب تجعلنا نميل إلى العزلة والتفكر لوحدنا، ولكن التحدث مع الأصدقاء المقربين يؤدي حتماً إلى رفع المعنويات.
ثالثاً: يؤثر رأي الآخرين على مشاعرنا تجاه أنفسنا. لذا، في المرة التالية التي تشعر فيها بالاكتئاب، ارتدي ملابسك المفضلة، واحلق ذقنك، وقم بتسريح شعرك، وضع قليلاً من مساحيق التبرج، فالمظهر الخارجي الجميل يحسن من الحالة النفسية.
رابعاً: تحدث مع أحد أصدقائك أو أقربائك الذين يكبرونك في العمر، وقم باستشارتهم بالأمور التي تقلقك، فغالباً ما ستكون نصائحهم مصدراً للطمأنينة والهدوء.
خامساً: تأجيل أهدافنا وترك الأعمال تتراكم على كاهلنا أحد أسباب الشعور بالاكتئاب والعجز. لذا، يُعتبر إنجاز أحد المهمات التي قمت بتأجيلها لفترة، مثل تنظيف الحديقة أو تصليح عُطل في المنزل أو إنهاء معاملة ما، من إحدى الطُرق المهمة لمكافحة الاكتئاب والشعور بالرضى عن الذات.
سادساً: حاول أن تبث الشعور بالسعادة لدى المحيطين بك من خلال القيام بمبادرة لطيفة أو تقديم الإطراء لهم. هذا التصرف اللطيف سيجعلك تدخل السعادة إلى قلب الغير، ما سيجعلك تشعر بالإيجابية تجاه نفسك.
سابعاً: أظهرت الدراسات أن التصرف بإيجابية والنظرة الايجابية للذات، حتى إذا لم نكن نشعر بالرغبة بالابتسام، كلها تصرفات تحفز على إفراز هرمونات السعادة. لذا، في المرة التالية التي تشعر فيها بالاكتئاب، قف منتصب القامة، وابتسم، وتحدث بثقة.