دوشة فنية

4 أبطال في حياة “دنجوان” السينما المصرية

في مثل هذا اليوم عام 1930، ولد دنجوان السينما المصرية “أحمد رمزي”، والذي رغم ابتسامته التي لا تقاومها السيدات، ونظرة عينيه المليئة بالسحر، مات وحيدًا ليس بصحبته سوى الشاطئ؛ ولأن في حياة كل منا أبطالًا، نعرفكم على أبطال حياة الدنجوان.

كان البطل الأول في حياة الدنجوان الفنان “عمر الشريف” صديق العمر، حيث بدأ تعارفهما منذ أن كانا في المرحلة الثانوية، وظلا أصدقاء لمدة تقارب الـ60 عاما.

وتحدث “رمزي” عن كون “عمر” هو السبب الرئيسي في عشقه للفن والتمثيل، وأن أول أفلامه كانت بصحبة “عمر” وهو من رشحه للتمثيل في فيلم “ايامنا الحلوة”، وعلي الرغم من وقوع قطيعة بينهما بسبب غيرة “عمر” على “فاتن حمامة” من “رمزي” إلا أن صداقتهما عادت اقوى من الأول.

وعند وفاة “رمزي” لم يجرؤ أحد على اخبار “عمر” الا بعد يومين، مما جعله يقرر عدم العودة إلى مصر مرة أخرى لأنه إذا عاد هذه المرة لن يرى صديق العمر الذي خطفه الموت.

وكانت سيدة الشاشة العربية «فاتن حمامة» هي البطلة الثانية في حياة «أحمد رمزي»؛ حيث إن حبه لها جعله يتمنى القرب منها في أي عمل، فعاد للفن بعد اعتزاله لسنوات بسبب طلب «فاتن» منه الاشتراك معها في سباعية «حكاية ورا كل باب»، وكذلك بعدما قرر الاعتزال نهائيًا عاد ثانية لأجل «فاتن» بعدما طلبت منه العمل معها في «وجه القمر»، عام 2001.

وعندما سئل عن حبه لـ«فاتن» فضّل عدم التعليق، قائلًا إنها أفضل فنانة وإنسانة عرفها طوال حياته.

البطل الثالث في حياة “الدنجوان”، كانت “نجوى فؤاد”، ففي أحد الأيام كان «رمزي» في زيارة لـ«نجوى» في منزلها فوجدها في مشادة مع الموسيقار، أحمد فؤاد حسن، وتدخل «رمزي» لإنقاذ «نجوى» وحدثت مشادة بينه وبين «حسن»؛ فقرر أحمد فؤاد حسن تسريب خبر للصحف بأن هناك علاقة بين «رمزي ونجوى»، لكن الكاتب كمال الملاخ، أوعز إلى «رمزي» بتعجيل زواجه من «نجوى» إذا كان يريدها.

وعندما طلبها للزواج، كان ردها: «من كان يرفض الارتباط بأحمد رمزي في ذلك العصر فهو معشوق المراهقات والسيدات بل الرجال أيضًا»، وعقد قرانهما عام 1963، أثناء تصويرهما معًا فيلم «زواج في خطر».

وبعدما سافرت إلى “نيويورك”، أرسل لها برقية يخبرها بأنه عاد إلى زوجته الأولى، فقررت “نجوى” الانفصال عنه لعلمها بمدى حبه لزوجته وأبنائه.

البطل الرابع، كان المخرج “يوسف شاهين” حيث جمعتهما معرفة قديمة منذ أيام الدراسة وتخرجا معًا في “كلية فيكتوريا” في الإسكندرية ومعهما عمر الشريف، وشهدت علاقتهما العديد من الخلافات واختلاف وجهات النظر.

وقعت أشهر هذه الخلافات أثناء تصوير فيلم “صراع في الميناء”؛ فأثناء تصوير مشهد «الخناقة» في فيلم «صراع في الميناء» بين الأصدقاء عمر الشريف وأحمد رمزي، دفع “شاهين” بأحد مساعديه لإخبار “عمر” بأنه رأى «رمزي» يغازل فاتن حمامة في الخفاء أمام عينيه أكثر من مرة، مما دفع «الشريف» إلى التشاجر مع «رمزي»، وتم تصوير المشهد الذي ضرب فيه «الشريف» صديقه ضربًا حقيقيًا موجعًا، أدت إلى قطيعة بين الاثنين.

وعندما سئل عن سبب فتحه للثياب، أجاب مداعبًا لجمهوره: “متفتكروش أني متعود على كده، أصل الدنيا حر والاستوديو مفيهوش تكييف، ولا إنتوا مش شايفين كده”.

وتابع: “أنا لابس سلسلة فيها خرزة زرقاء علشان الحسد، أصل المدام بتخاف عليَّ أووي”.

وقبل وفاة «رمزي» بسنوات قليلة قال: «أكره يوسف شاهين جدًا، أكرهه حتى الآن».

 

https://youtu.be/cmKoFJb6ujc

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى