يعتبر الوسط الفني من أكثر الأوساط تقلبًا، حيث يكون فيه أحد الأشخاص فنانا عاديا في ليلة، ويصبح نجم شباك في ضحاها، كما أن العكس يحدث أيضًا، فالعديد من الفنانين الكبار بدؤوا بأدوار صغيرة لا تتخطى الثواني على الشاشة، وظنوا وقتها أنهم سيظلون كذلك، إلا أن ثمة أمرا دائما ما كان يتغير.
“اللي بيبدأ كومبارس بيفضل كومبارس”، جملة فنية ثبت فشلها جملة وتفصيلًا، فالعديد من التجارب الفنية أثبتت أن أكبر نجوم الوسط الفني بداياتهم كانت “كومبارسات” بل ويكون بعضها مشاهد صامتة، ولكن عادة لا يعطي الجمهور اهتمامه بالكومبارس، وعندما يصبح نجمًا قد يتفاجأون أن هذا الفنان شارك في هذا العمل، ولم يلاحظوه من قبل، بل ولم يروه من الأساس.
محمد رمضان
ظهر الفنان محمد رمضان، الذي ذاع صيته مؤخرًا وحققت أفلامه أعلى إيرادات سينمائية في العام المنصرم، في فيلم “رامي الاعتصامي”، في دور كومبارس متكلم، حيث جسد شخصية عسكري أمن مركزي في مشاهد قصيرة لم تتخط ثواني معدودة.
https://youtu.be/h76l97aOkXI
منة شلبي
ظهرت الفنانة منة شلبي، ضمن مجموعة من الناس في فيلم “العاصفة” من إخراج خالد يوسف، حيث كانت من الطلاب المشاركين في التظاهرات، بأحد المشاهد، ولكن لم يلاحظ أحد هذه المشاركة، ولم يعرفها الجمهور إلا بعد دورها في مسلسل “حديث الصباح والمساء”.
محمد هنيدي
ظهر الفنان محمد هنيدي في فيلم “إسكندرية ليه”، للمخرج الراحل يوسف شاهين، الذي أصر على موهبة “هنيدي”، ولكنه لم يظهر إلا في مشاهد بسيطة، بالإضافة إلى مشاركته في فيلم “إسكندرية كمان وكمان”، ليكمل بعدها سلسلة الأدوار الصغيرة في فيلم “الهروب”، مع الفنان أحمد زكي.
روبي
شاركت الفنانة “روبي” ككومبارس في فيلم “فيلم ثقافي”، والتي ظهرت في دور صديقة الفنان أحمد عزمي، ولم تظهر إلا في مشهدين فقط.
كما ظهرت أيضًا كومبارس في كليب “اسمعوني”، للفنان علاء صلاح الدين، ثم بدأت طريقها في عالم التمثيل.
زينة
ظهرت الفنانة زينة في كليب أغنية “افرض مثلًا” للمطرب الشعبي حكيم، ولكنها لم تكن بطلة الكليب، حيث ظهرت كصديقة البطلة، التي جسدتها الفنانة أميرة فتحي.
أحمد مكي
شارك الفنان أحمد مكي، الذي أصبح من نجوم شباك السينما الآن، في فيلم “تيتو” للفنان أحمد السقا، في مشهد واحد فقط، وكان كومبارس متكلم.
وظهر مكي وهو جالس داخل السيارة بجانب أحمد السقا، خلال استعداده لاغتيال الضابط، الذي كان يقوم بدوره الفنان أشرف مصيلحي.
مي سليم
ظهرت النجمة الشابة مي سليم، في كليب أغنية “عيني”، التي كان ديو للفنان هشام عباس وحميد الشاعري، ولكنها أيضًا لم تكن بطلة الكليب، وظهرت في لقطتين فقط طوال الكليب كإحدى “الموديلز” الراقصات.
محمد حماقي
تعد صدمة لعشاق الفنان محمد حماقي، الذي بات الآن من أبرز نجوم الغناء في العالم العربي، أن يعرفوا أنه كان مجرد كورال خلف الفنان محمد هنيدي في أغنية “يا أييا”، الذي غناها ضمن أحداث فيلم “همام في أمستردام”.
ليس هذا فقط، بل كان حماقي كورال أيضًا خلف الفنان هشام عباس في أغنية “حاله من حالي”، والذي كان يردد خلال الجزء “الراب” من الأغنية كلمة “أها” فقط.
سمير صبري
لم يعرف الكثيرون أن الفنان الكبير سيمر صبري، شارك في فيلم “حكاية حب” للعندليب عبد الحليم حافظ، ولكنه ظهر ككومبارس صامت، وسط مجموعة من الناس يرددون أغنية “بحلم بيك” في أحد مشاهد الفيلم.
محمد صبحي
ظهر الفنان محمد صبحي خلال أحداث فيلم “فيفا زلاطة”، مع الفنان الكبير فؤاد المهندس، ولكنه ككومبارس متكلم في أحد المشاهد، ولم يتخط دوره بضعة مشاهد محدودة، لم يلحظها أحد.
فتحي عبد الوهاب
ظهر الفنان فتحي عبد الوهاب، في فيلم “طيور الظلام” مع الزعيم عادل إمام، في دور أحد الإرهابيين الثلاثة الذي فجروا قسم الشرطة، قبل أن يعرفه الناس كنجم بعد مشاركته في فيلم “فيلم ثقافي” عام 2000 مع المخرج محمد أمين.
منة فضالي
ظهرت الفنانة منة فضالي، ككومبارس صامت في عملين من قبل، أحدهما كان فيلم “هو في إيه” للفنان محمد فؤاد، حيث جسدت دور الفتاة التي كان سيتزوجها في الفيلم.
وشاركت “فضالي” أيضًا بدور كومبارس صامت آخر في فيلم “الباشا تلميذ”، التي ظهرت فيه بدور الفتاة التي يحبها رامز جلال، وذهب ليطلبها من والدها بمساعدة حسن حسني وكريم عبد العزيز.
