وتعلم ديجر الرسم من مالكته أيفون وهي فنان تشكيلية، حيث تقول إنها تصطحب ديجر يوميا إلى مرسمها وكان يشاهدها وهي ترسم، وفي إحدى المرات وبينما هي غارقة في رسم إحدى لوحاتها، بدأ ديجر يُزمجر ويُلح عليها أنه يريد شيئا، فسألته أيفون “ديجر هل تريد أن ترسم؟” فبدأ يهز ذيله بجنون.
وبالفعل أعطت أيفون كلبها ديجر الفرشاة وعلبة الألوان ونصبت أمامه لوحة ليعبر عن رغبته، وما أثار دهشتها أنه حمل الفرشاة في فمه، ورسم لوحة فنية تحمل تعبيرات إبداعية، من خلال المزج بين الألوان.
وانخرط بعدها في رسم لوحات تشكيلية متنوعة، حيث تقول أيفون إن ديجر أحب العمل مع هذه الألوان، مبينة أن بعض أعماله تكون مجردة للغاية والبعض الآخر تُعبر عن شيء غامض يدور بداخله.
وتصف أيفون لوحات ديجر بالمشوقة، متابعة أنه تعلم أيضاً ضخ الألوان على الأدراج والأبواب المغلقة، باستخدام فرشاة الطلاء التي يحملها في فمه.
