إن موت الفجأة يعد من علامات اقتراب الساعة ، ودليل ذلك حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” :من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين، وأن تتخذ المساجد طرقا، وأن يظهر موت الفجأة .
وصحح الحديث الألباني في السلسلة وصحيح الجامع، وأما عن قول السائل: هل هو خير؟ فجوابه أنه يختلف باختلاف الميت، فالمؤمن والطائع هو له خير، والكافر والعاصي على العكس من ذلك، وقد روى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : موت الفجأة راحة للمؤمن وأخذة أسف للكافر .
روى الإمام أحمد في المسند عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن موت الفجأة، فقال: راحة للمؤمن وأخذة أسف للفاجر”.
وقد اختلف أهل العلم في صحة وضعف هذا الحديث، فقد صححه العراقي في تخريج الإحياء والسخاوي في المقاصد الحسنة، وضعفه الهيثمي في المجمع، فذكر أن في سنده متروكاً، وقد رجح ضعفه الشيخ الأرناؤوط والشيخ الألباني، وورد في حديث أبي داود: موت الفجأة أخذة أسف. صححه النووي والألباني.
وقال صلى الله عليه وسلم: “إن صدقة السر تطفىء غضب الرب، وإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وإن صلة الرحم تزيد في العمر وتقي الفقر، وأكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة وإن فيها شفاء من تسعة وتسعين داء ـ أدناها الهم”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء”. رواه الترمذي وغيره.
لن تموت حتى يرسل الله لك علامات تدل على ان موتك قد اقترب – الشيخ وسيم يوسف.
https://youtu.be/g3kqVgg9Src