تمر اليوم الذكرى الثالثة والتسعون على ميلاد الشاعر العربى الكبير نزار قبانى بالتزامن مع الاحتفال بعيد الام وهى احدى الصدف الغريبة لان نحتفل بميلاد شاعر المرأة فى عيد كل امرأة وكل ام فطالما ما اهتم نزار قبانى بمغازلة المرأة ووضعها فى مكانة رفيعة وذكرها باجمل الصفات واعذب الاشعار واليوم وفى الذكرى 93 على ميلادة اهتمت الصحف العربية ووسائل الاعلام بالاحتفال بذكراه لانه لايمثل حالة شعرية منفردة بل مثل جيل بأكملة اثر فية باشعار الرومانسية والسياسية وكانت لقصائده البليغة المنظومة باللغة العربية اهمية كبيرة فى رقى الاغنية العربية والذوق العربى فكان شاعراً لكل الازمنة ومازالت قصائدة تغنى حتى الان من المع نجوم الغناء.
ومن الجدير بالذكر ان نزار قبانى هو شاعر سورى ولد فى دمشق عام 1923 ودرس فى كلية الحقوق باحد الجامعات السورية وعندما تخرج بدأ حياتة العملية كدبلوماسى فى وزارة الخارجية السورية حتى غلب علية حبة للشعر فترك وظيقتة ليتفرغ بعد ذلك لكتابة عدة دواوين شعرية بعضها عن الحب والمرأة والبعض الاخر عن السياسة وظل متأثراً لفترة كبيره من حياته بهزيمة مصر فى عام1967 وهى ماعرف فى ذلك الوقت بالنكسة وكتب ديوان اسماه دفاتر على هامش النكسة وهو ديوان هاجم فية كل الحكام العرب بلهجة حادة مما جعل بعض الدول العربية تمنع نشر وتداول قصائدة , وقام نزار قبانى بتأسيس دار نشر سميت بمنشورات نزار قبانى فى لبنان لكى يقوم من خلالها بنشر كل اعمالة وبالفعل انتشرت اعمال نزار قبانى فى كل الدول العربية وكانت لاعماله صدى كبير خاصة بعد ان حولها بعض الملحنين والفنانين لاغانى مسموعة مثل قارئة الفنجان وماذا اقول له ومدرسة الحب وانا وليلى وكانت له عدة دواوين اشهرها قصائد متوحشة وقالت لى السمراء وتوفى نزار قبانى فى عام 1998.
https://youtu.be/daa9h-AiPL4
