النجوم يلمعون على الشاشة وفوق المسرح ويخطفون الأضواء على السجادة الحمراء صحيح لهم أيضا أمهات تعذبن في تربيتهم وما زلن يساندنهم للمزيد من النجاح و التألق.
لعل أقوى أم في هوليوود حاليا هي “كريس جينير” زعيمة “آل كارديشيان” ، والدة “كيم كارديشيان” وأخواتها، فالمرأة وراء شهرة العائلة وهي الموجه الأساسي لبناتها، إنها سيدة قوية ومديرة أعمال بارعة.
وبعدها والدة “ليونارديو ديكابريو” واهم امرأة في حياته، فالسيدة “ايرمين ديكابريو” ألمانية الأصل، وهي من أسمت ابنها “ليوناردو” تيمنا بالرسام الشهير “ليوناردو دافينتشي”، كما أنها ربته بمفردها وبذلت الكثير من الجهد لتحميه من العلاقات السيئة وتبني شخصيته القوية ونجوميته، وكانت تقضي أربع ساعات على الطريق يوميا لتأخذه إلى أحسن المدارس. وكم تشعر صديقات “ديكابريو” بالغيرة عندما تسمعن أنه يردد دائما :” أمي هي الشخص الوحيد الذي يمكن أن أشتري له الألماس”.
أما علاقة “باريس هيلتون” بوالدتها فمعروفة جدا، إنهما مقربتين كثيرا، ورغم كل الفضائح والمغامرات التي مرت منها الوريثة الجميلة، كانت دائما معتمدة على مساندة والدتها “كاتي هيلتون”، التي كانت ممثلة ومصممة أزياء، ولهما الكثير من الصور معا في الأماكن والمناسبات العامة.
مغني الراب “جاي زي” أيضا يحب والدته “غلوريا كثيرا” كثيرا، وكتب لها أغنية خاصة، وهي تقول عنه:” كان آخر أبنائي الأربعة، وهو الوحيد الذي لم أشعر بالألم عند وضعه، فعلمت حينها أنه مميز”.
زوجته “بيونسيه” بدورها لها علاقة طيبة بوالدتها “تينا كناولس”، وقد سبق لهذه الأخيرة أن كتبت لها رسالة مفتوحة نشرتها الصحافة الفنية، تصف ابنتها بالجدية و الحنونة والمتواضعة، وتعبر لها عن حبها الكبير.
أما “أنجلينا جولي” ففقدت والدتها “مارشلاين بيرتراند” سنة 2007 بسبب مرض السرطان، ولكنها تذكرها باستمرار وتقول أنها لم تستطع نسيانها وما تزال حزينة لأنها غادرتها وهي بعد في شبابها، ولن يستطيع أبناؤها أن يروا جدتهم. ومن آخر ذكرياتها معها أنها كانت تخبئ لديها جائزة الأوسكار التي حصلت عليها خوفا من السرقة، وبعد وفاتها جاءت إلى شقتها، فوجدت أنها كانت تخفيها تحت سريرها.
