“من فات قديمه تاه”، مثل مصري قديم قد ينطبق على بعض من نجوم ونجمات الفن ، الذين يحفل ماضيهم ببعض الأمور التي يحبذون عدم الحديث عنها، خاصة بعدما يجنوه من شهرة ومجد في مجال الفن.
وفي الفترة الأخيرة نجد بعض المشادات والآزمات التي حدثت بين الفنانين، والتي تسفر في النهاية عن معايرة أحدهم للآخر بماضيه، لذلك نستعرض خلال التقرير التالي أبرز الفنانات الذي شكل ماضيهن لهن ما يشبه “اللعنة” التي تلاحقهن دائمًا في أي أزمة داخل أو خارج الوسط الفني، برغم أنه لكل منا سقطاته في الماضي.
أحلام
برغم جنون العظمة الذي ما يصيب دائمًا نجمة الخليج الأولى، والذي تجلى في برنامجها الأخير “ذا كوين”، التي هوجمت بصدده، بسبب معاملتها للمتسابقين، إلا أن مالا يعرفه الكثيرون أن بداية “أحلام” كانت عادية بل وأقل من ذلك.
حيث بدأت “أحلام” مشوارها الفني في الخليج بما يسمى بـ”طقاقة”، بما يعني أنها كانت تغني في أفراح الفتيات في الخليج.
وكانت “أحلام” تغني ضمن فرقة نسائية تعرف باسم “الطقاقة” بالسعودية، وهي خاصة بحفلات زفاف الفتيات، وتحرص دائمًا “الملكة” على عدم ذكر هذا الجزء من حياتها، وهو ما ظلت متحفظة عليه، قبل كشفه منذ فترة من قبل وسائل الإعلام الخليجية.
نشوى مصطفى
تعرضت النجمة نشوى مصطفى منذ فترة، لموجة هجوم شديدة، بسبب دفاعها عن مشروع بعض الشباب الذي يبيع “البطاطا” في الشوارع، حيث نشرت صور لشباب مصريين يعملون على عربة بطاطا وقالت معلقة: “قلبي فرحان بيهم، ملامحهم تدل انهم متخرجين من جامعات مهمة علشان كده دماغهم مهمة، ماقعدوش يولولو ويقولوا فين الحكومة تعيننا واستخدموا لفظ البطالة شماعة يعلقوا عليها احباطهم، ببساطة فكروا واشتغلوا، رجالة بحق وحقيقي”.
وبعد الهجوم الذي تعرضت له من بعض الجمهور، ردت قائلة: “في ناس بتقولي انتي فنانة بتاخدي فلوس قد كده ومش حاسة بالشباب المحبط، أنا عايزة بس أقول حاجة، أبويا الله يرحمه كان من الطبقة الكادحة الطبقة تحت المتوسطة بشوية كتير، ولما اتخرجت ومالقتش شغل اشتغلت طباخة وعملت وجبات جاهزة فى البيت وبعتها فى العتبة للبياعين اللي بيشتغلوا فى محلات الملابس، ده غير إني فى إجازات الصيف بتاعت الجامعة كنت بشتغل بياعة فى المحلات دى”.
آثار الحكيم
بعد دخولها بعض الأزمات في الفترة الأخيرة مع زملائها في الوسط، مثل الفنان رامز جلال والمخرجة إيناس الدغيدي، بدأ بعضهم في كشف جزء من ماضيها ومن عملها السابق.
حيث كشفت “الدغيدي”، خلال لقائها ببرنامج “اتنين في اتنين”، الذي كان يذاع عبر فضائية “دريم2″، مع الإعلامي وائل الإبراشي، عن عمل “آثار” في بدايتها كمقدمة راقصات في كباريه بفندق “الشيراتون”.
شيرين عبد الوهاب
من الفنانات اللاتي عُيرن بماضيهن أكثر من مرة، حيث واجهها أحد مشتركي برنامج “أراب أيدول”، ويدعى شفيق نيبو، بأنها كانت تغني كورال خلفه في بداياته الفنية، لافتًا إلا أنه تعرض للنصب من جانب الملحن حسن أبو السعود، الذي كان يشرف على هذا المشروع الفني وقتها.
والمرة الثانية، عندما نشبت بينها أزمة وبين الفنان عمرو مصطفى، وعايرها بماضيها، مستخدمًا بعض الألفاظ الكلمات القاسية.
حنان ترك
بعد ارتدائها للحجاب وتفرغها للأعمال الخيرية، وهجومها أيضًا على بعض الفنانات، واجهت الفنانة حنان ترك انتقادًا لاذعًا من جانب زملائها، الأمر الذي وصل إلى أن الكاتب الكبير محمد صفاء عامر عايرها بأنها كانت راقصة باليه في بداية طريقها.
وطلب “عامر” من حنان ترك أن تتوقف عن الحديث عن الإلتزام، خاصة وأنها ظلت سنوات تعمل كراقصة باليه.
إسعاد يونس
الفنانة الكبيرة إسعاد يونس، التي تخرجت من كلية السياحة والفنادق عملت مذيعة في فندق “شيراتون” القاهرة عقب تخرجها مباشرة.
كما كانت “يونس” تقدم الحفلات وعروض الأزياء والبرنامج الليلي في قسم المبيعات بنفسها، إلا أن عملت
معدة برامج في إذاعة “الشرق الأوسط”، قبل التحاقها بالتمثيل.
هيفاء وهبي
الكثير من الجمهور يعلم فقط أن النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، كانت تعمل كعارضة أزياء وموديل للإعلانات التجارية في لبنان، ولكن ما لا يعلمونه أنها عملت قبل كل ذلك في كبائعة في محل مجوهرات.
وتقول “هيفاء” عن هذه الفترة: “أدركت وقتها أن الكثير ينجذبون إلي بسبب جمالي، وهو ما دفعني لترك هذه المهنة والعمل كعارضة أزياء”.
منى زكي
أما الفنانة منى ذكي، فترددت العديد من الشائعات حول عملها في مجال الأفراح قبل دخولها عالم التمثيل، إلا أنها نفت الأمر أكثر من مرة، ولفتت إلى أنها درست التجارة.
وكشفت “ذكي” أيضًا أنها درست لسنوات عديدة خارج مصر، وأنها عندما عادت فضلت ترك مجالها واقتحام عالم التمثيل.
