اعتمد مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية مؤخراً الأعمال الفائزة في فئات الدورة الخامسة عشرة لـ “جائزة الصحافة العربية”، إحدى مبادرات “مؤسسة محمد بن راشد العالمية”، وذلك خلال اجتماعه في دبي برئاسة ضياء رشوان، نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة، وحضور منى غانم المري الأمين العام للجائزة، و مدير الجائزة منى بوسمرة، وأعضاء المجلس الذي يضم نخبة من كبار الإعلاميين العرب من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي.
ويترأس مجلس الإدارة الحالي خلفان الرومي والإعلامي ضياء رشوان كنائب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب كل من محمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين بدولة الإمارات، وأحمد بهبهاني رئيس جمعية الصحافيين الكويتيين، والكاتبة الصحافية والأديبة المصرية سكينة فؤاد، والكاتب والمفكر المغربي الدكتور عبد الإله بلقزيز، وظاعن شاهين مستشار في هيئة الثقافة والفنون، وغسان طهبوب المستشار الإعلامي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء.
و يضم المجلس عبد الحميد أحمد رئيس تحرير صحيفة “جلف نيوز”، ورائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي في “صحيفة الخليج”، والكاتبة الإماراتية عائشة سلطان ومحمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة “الاتحاد” والدكتور أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة “وجهات نظر”، والكاتب الدكتور خالد المعينا، والدكتور عبد الناصر النجار نائب رئيس تحرير صحيفة “الأيام” الفلسطينية.
وقام المجلس بمراجعة تقارير وملاحظات أعضاء لجان التحكيم والتي كانت قد اجتمعت يومي الأحد والثلاثاء من الأسبوع الماضي حيث تم التدقيق في حيثيات التحكيم والفوز الخاصة بكافة الفئات، وتم خلال اجتماع المجلس كذلك اختيار الفائز بفئة العامود الصحافي وشخصية العام الإعلامية.
في بداية الاجتماع، رحب ضياء رشوان بأعضاء المجلس، وعبر عن سعادته بالتواجد في دولة الإمارات العربية المتحدة مع باقي الأعضاء. مشيراً إلى أن الاجتماع عقد للاطلاع على النتائج التي توصلت إليها لجان تحكيم الجائزة، ومن ثم اعتماد الأعمال الفائزة في هذه الدورة، حيث سيتم تكريم الفائزين في حفل كبير في دبي مايو المقبل.
من جهتها، عبرت منى غانم المري عن سعادتها بلقاء أعضاء المجلس وعن خالص تقديرها لما قدموه من وقت وجهد في سبيل تطوير الجائزة. وقالت: “إنه لمن دواعي الفخر أن تشهد الجائزة ارتفاعاً في أعداد المشاركات، والتي زادت عن خمسة آلاف مشاركة لهذه الدورة، حيث جاءت الأعمال متميزة وكانت النتائج مرضية جداً”. وأثنت سعادة منى المري على دور لجان التحكيم في وضع ملاحظات تطويرية اختلفت عن الملاحظات الماضية.
وأشارت إلى التطورات التي شهدتها الجائزة مؤخراً منها انضمامها إلى “مبادرات محمد بن راشد العالمية”، بالإضافة إلى الشعار الجديد للجائزة والذي يرمز إلى تبني فكر جديد ومتطور بعيداً عن الحواجز التقليدية التي تقيد عملية الإبداع الصحافي.
وأكدت الأمين العام للجائزة أن كافة الملاحظات التي تصل للأمانة العامة تحظى باهتمام كبير، وبناء عليها وفيما يتعلق بفئة الصحافة الذكية، تم تشكيل لجنة لمراجعة المعايير التي كانت قد وضعت لهذه الفئة، حيث خرجت اللجنة بملاحظات إيجابية أدت إلى تطوير فئة الصحافة الذكية بشكل أفضل، حيث باتت الجائزة تشكل حافزاً لتطوير الصحافة العربية والمجتمعات العربية.
وقدم جاسم الشمسي، نائب مدير الجائزة عرضاً شاملاً عن مؤشرات ونسب المشاركات الخاصة بكافة الفئات بما فيها فئة الصحافة الذكية لتعريف أعضاء مجلس الإدارة بأبرز النتائج في الدورة الخامسة عشرة.
وأكدت الأمانة العامة للجائزة أنه سيتم الكشف عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة في شهر إبريل المقبل، بينما سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الحفل السنوي الكبير لتوزيع الجوائز والذي سيحتفي بالفائزين بحضور راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مساء يوم 11 مايو، في ختام أعمال الدورة الخامسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي الذي يعقد يومي 10 و11 مايو المقبل في دبي.
وكانت الأمانة العامة للجائزة قد أعلنت مؤخراً أنها استلمت أكثر من 5,598 عملاً للتنافس على الدورة الحالية، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999، محققة بذلك نمواً لافتاً بزيادة قدرها (12%) مقارنة بأعداد المشاركات في العام الماضي. وقد وصل عدد الدول المشاركة إلى 32 دولة منها العربية وغير العربية. وجاءت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات التي وصلت إلى 1,783 عملاً وبنسبة قدرها (32%) من إجمالي الأعمال هذا العام، محققة نسبة مرتفعة مقارنة بالدورة الماضية. وتلتها المملكة العربية السعودية حيث وصل عدد الأعمال إلى 570 عملاً وبنسبة 10%، ثم تلتها فلسطين بــ 562 عملاً بنسبة 10%، ثم دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 531 عملاً بنسبة 9%، فيما تلتها دول المغرب العربي بـ439 عملاً وبنسبة 8%، ثم متسلسلة كل من الأردن بـ 242 عملاً والسودان بـ224 عملاً واليمن بـ 192 عملاً والعراق بـ 185 عملاً والكويت بـ 164 عملاً وسوريا بـ 156 عملاً والبحرين بـ 154 عملاً ولبنان بـ 118 عملاً، وباقي الدول بمجموع بلغ 278 عملاً.