كشف جدعون ميتشنيك، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن اغتيال يحيى عياش، القائد المؤسس بالجناح العسكري لحركة حماس، عام 1996 من خلال هاتف محمول عن طريق الموساد .
وأوضح “ميتشنيك”، الذي خدم بصفوف المخابرات الإسرائيلية لمدة 27 عاما، في مقال بمجلة “يسرائيل ديفينس”، أن عياش، الذي كان يتخفى في منزل ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، استنزف من أجهزة الأمن الإسرائيلية جهدا كبيرا في البحث والتحري وجمع المعلومات عنه، منذ أن بدأت مطاردته في الضفة الغربية قبل أربع سنوات من اغتياله.
وأكد أن العقل المدبر للاغتيال هو “آفي ديختر”، رئيس القطاع الجنوبي بجهاز الأمن، الـ”شاباك”، المسئول عن قطاع غزة، وتم الاتفاق على تنفيذ اغتياله عن بُعد، من خلال الجو بوضع مواد متفجرة في هاتفه المحمول.
وأوضح أن اغتيال عياش يعتبر من أوائل عمليات التصفية التي قامت بها إسرائيل في سنوات التسعينيات، وتمت العملية بتعاون الشاباك وقسم الاستخبارات في الجيش وسلاح الجو.
