من المعلوم ان النمرود كان من الاربعة الذين ملكوا الدنيا وقيل “ملك الدنيا مشارقها ومغاربها أربعة : مؤمنان وكافران ، فالمؤمنان (سليمان بن داود) و (ذو القرنين) والكافران (نمرود) و (نبوخذ نصر).
هذا الرجل الذي ملك الدنيا كلها وقام بأخفاء الذهب كله في ارض العراق ،وفجأة وجد احد علماء الاثار شمال الموصل هذا الكنز الخرافي من الذهب .
وتعامل صدام حسين مع هذا الكنز بسريّة تامة وامر بنقله في صناديق للبنك المركزي العراقي الى قبو البنك المركزي تحديداً في سرية تامة نظراًلأنه يعلم ان بلاده مستهدفة من جهة ، ومن الجهة الاخرى لا يريد فتح جدل طويل حول كمية الذهب ومكان اخفائه
فقام الامريكان بفتح هذه الصناديق وكم عقدت المفاجئة السنتهم عندما وجدوا 650 قطعة ذهبية اثرية تختلف احجامها !! ولك ان تتخيل القيمة التاريخية الاثرية لهذا الكنز ، وكذلك القيمة العينية لهذا الذهب.
ثم قامت قوات الاحتلال بعرض هذه المعروضات في المتحف في بغداد وشاهدها الناس عام 2003م ،وبدأت تتناقص المعروضات شيئاً فشيئاً حتى اختفت وكثيرون يقولون ان الامريكان استولوا عليها .
منذ عام 2004 ولم تتجرأ اي حكومة من الحكومات السابقة حتى من معرفة اين ذهب الامريكان بهذا الكنز العظيم.