يولد الفن من رحم المعاناة ، وسواء كانت المعاناة عامة على مستوى الوطن أو شخصية، فإنها تستفز مشاعر معينة تشق طريقها من خلال الحواس والأنامل فيتم ترجمتها بفنون عدة بدء من الكلمات مرورًا بالموسيقى حتى الرسم فى فلسطين .
توقظ هذه المشاعر أفكارًا عديدة تختلج صدر الفنان بقوة وعنفوان، وسرعان ما تجري عكس التيار وتنفجر بأشكال فنية متعددة، تريح صدر الفنان من جهة وتثير نقاشًا وجدًلا حول فحوى الرسالة وعمقها.
ومن أشهر الفنون التعبيرية الشبابية فن “الجرافيتي“، الذي تجده متناثرًا في شوارع عدد من المدن العالمية.
بل خصصت بعض المدن حيطانًا بأكملها ليبدع الفنانون عليها وتحولت إلى مقاصد سياحية لمحبي هذا النوع من الفن الحر.
في ما يلي مجموعة من تعابير فنية ورسومات خطتها أيادي شابات وشبان فلسطينيين في الشوارع والحارات تعبيرًا عن حالة عامة وألم لما يجد مسكنًا له بعد.