تعمل اليونان بجهد حثيث لنقل آلاف المهاجرين قرب الحدود مع مقدونيا إلى معسكرات الإيواء حيث أصبح تفشي الأوبئة مصدر قلق بعد تشخيص إصابة شخصين في منطقة تضم خيامًا بفيروس التهاب الكبد الوبائي.
وحسب وكالة رويترز الإخبارية فإن 12 ألف شخص على الأقل يعيشون في ظروف بائسة داخل المخيمات الحدودية عند شمال اليونان استعدادًا لعبور الحدود إلى مقدونيا التي قررت إغلاق الحدود، في وقت لاحق.
وأوضحت أن المخيم شهد خلال الأيام الماضية مناوشات نتيجة تدافع المهاجرين للحصول على الطعام وقطع الخشب للتدفئة في حين ينام كثيرون في العراء وغالبًا في أجواء ممطرة ودرجات حرارة منخفضة.