التاريخ مليء بالحكام المستبدين الذين حكموا شعبهم بالظلم والقهر والديكتاتورية، ولكن جمعهم التاريخ في مزبلتهم في النهاية ولم تذكرهم كتب التاريخ إلا بالسوء، واستعرض موقع “لولوت” الأمريكي مجموعة من أسوأ الطغاة الذين حكموا شعبهم، ومنهم:
1- هو تشي منه
هو رئيس فيتنام الشمالية ما بين عامي 1945 و1969، وقاد شعبه بالعنف والتخويف، وفي عهده تم إعدام أكثر من 100 ألف شخص، ومات أكثر من مليون آخرين بسبب المجاعات والعزلة في المخيمات.
2- منجستو هيلا مريام
واحدا من القادة الأكثر عنفًا وفتكًا في التاريخ، فهو رئيس إثيوبيا في الفترة من 3 فبراير 1977 حتى 10 سبتمبر عام 1987، وفي عهده توفي أكثر من 1.5 مليون شخص بسببه، وفي 28 مايو عام 2008 حكم عليه بالإعدام غيابيًّا من قِبل المحكمة العليا في إثيوبيا.
3- عيدي أمين دادا
لقب بالسفاح، وهو الرئيس الثالث لأوغندا، وحكمها في الفترة من 25 يناير 1971 وحتى 11 أبريل عام 1979، وفي ذلك الوقت كان واحدًا من قادة العالم الأكثر قسوة وعنف، حيث قاد إبادة جماعية في البلاد تسببت في موت نصف مليون مواطن.
4- كيم جونج إل
توفي زعيم كوريا الشمالية السابق في 17 ديسمبر عام 2011، وهو واحد من أكثر الديكتاتوريين استبدادًا، حيث كان مسئولًا عن تجويع وموت الملايين من شعبه.
5- فلاد الثالث المخوزق
من أكثر القادة المستبدين في العالم، وهو أمير ولاكيا، واكتسب لقب المخوزق بسبب اتباعه أسلوب الخزق في التعذيب والتخلّص من أعدائه وأسرى الحرب، وكانت هناك شائعات حول أنه كان يستحم في دماء ضحاياه، كما كان يطلق عليه البعض اسم “دراكولا” بسبب وحشيته.
6- بول بوت
قائد الحركة الشيوعية التي اشتهرت بـ”الخمير الحمر”، وتولى منصب رئيس وزراء كمبوديا لمدة ثلاث سنوات في الفترة من 1976 وحتى 1979، وأعدم في هذه الفترة أكثر من 2.5 مليون مواطن، وكان يعاقب الناس بحرمانهم من الطعام والأدوية.
7- ماو تسي تونج
على الرغم من أنه مؤسس دولة الصين الحديثة، فإن الزعيم الشيوعي قتل أكثر من 6 ملايين شخص في أول خمس سنوات عند توليه السلطة وحكم على الكثيرين بالإعدام لأسباب مختلفة، وقادت السياسة التي تبناها إلى تجويع أكثر من 20 مليون مواطن.