استنفرت الأجهزة الأمنية في مصر، تحسبا لعنف عناصر الإخوان، تزامنا مع الذكرى الثانية لفض اعتصامي “رابعة العدوية” و”النهضة”، الذي شهد مقتل المئات من أنصار الجماعة.
وتشهد العاصمة المصرية تكثيفاً أمنياً ملحوظاً، بالذكرى السنوية الثانية لفض اعتصامي عناصر التنظيم الإخواني برابعة العدوية والنهضة في العام 2013، وذلك وسط مخاوف من أن يشهد اليوم عمليات عنف وتصعيد من جانب الجماعة الإرهابية، بحسب موقع “24” الإماراتي.
وواصل تنظيم الإخوان، على مدار الأيام الماضية، دعواته التحريضية لحشد أنصاره لإحياء الذكرى بفعاليات عنف ومحاولات للتسلل لميدان رابعة العدوية (هشام بركات حالياً) والاعتصام بداخله من جديد، وهو الأمر الذي رصدته الأجهزة الأمنية واستعدت له من خلال خطة أمنية محكمة تحسبا لأي تطورات في الموقف.
وكشف منشق عن جماعة الإخوان قريب الصلة من كوادرها، عن خطة الجماعة التي تستعد لتنفيذها على مدار اليوم، مشيراً إلى أن “اليوم سيشهد عدداً من الفعاليات والخروج بمسيرات حاشدة في مناطق نفوذ الجماعة، كما سيقوم أفراد من الجماعة بإثارة حالة من الفوضى من خلال قطع الطرق في بعض المناطق لتشتيت قوات الأمن”.
ومن جانبها تستعد وزارة الداخلية لتأمين البلاد اليوم من خلال خطة أمنية محكمة لمواجهة العمليات الإرهابية المتوقع أن يتم تنفيذها من قبل الجماعة أو أي أعمال شغب أخرى.
وأوضح مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية، أن خطة التأمين تشمل جميع محافظات جمهورية مصر العربية، مشيراً إلى أن “الخطة تشمل تكثيف أمني في كافة المناطق الحيوية من منشآت عامة وخاصة ومقرات شرطية، فضلا عن تأمين للميادين الهامة وعلى رأسها ميدان هشام بركات (رابعة العدوية سابقا)، وميدان النهضة وميدان رمسيس”.