كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن بعثة وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” إلى كوكب عطارد ، كشفت العديد من أسرار الكوكب الذي لطالما اشتهر بأنه الكوكب المظلم.
وأشارت إلى أن عطارد مغلف بمادة من الجرافيت، وهي نفس المادة التي تستخدم في الأقلام الرصاص.
جاءت تلك النتائج من واقع المهمة الأخيرة لمسبار ناسا، والذي نفذ وقوده تماما في يناير من العام الماضي.
ويعتقد العلماء أن عطارد مثل القمر ومجموعة متنوعة من الكواكب الأخرى في النظام الشمسي، إذ يغطيه محيط كبير ساخن، ولكن بمرور الملايين من السنين، بدأت المياه تهدأ وشكلت قشرة كبيرة سميكة ذات بنية مماثلة للجرافيت أو الأقلام رصاص.
وحلل علماء من جامعة جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية (APL) في ولاية ماريلاند قياسات أحلك الأجزاء من سطح عطارد.
وبحسب العالم باتريك بيبولسكي: “لو أننا حللنا ما تبقى من قشرة عطارد الأصلية، وفهمنا خصائصه، سيوفر لنا ذلك وسيلة لفهم أكثر دقة لتاريخ عطارد”.