المشي من الرياضات البسيطة التي تحافظ على لياقة الجسم البدنية، وتحسن من المزاج العام، وقد ثبت أن للمشي فوائد صحية ونفسية منها:
أولا: زيادة المرونة للجسم:
بشكل عام تقل درجة مرونة الجسم مع تقدم السن وقلة الحركة، وهي من العوامل التي تؤدي بالعضلات والأوتار، والأربطة المحيطة بالعضلات والمفاصل، إلى الإصابات والأمراض المزمنة، وجعلها متصلبة، مما يؤدي إلى عدم قدرتها علي أداء الحركات الطبيعية اليومية، لكن الأنشطة الرياضية البسيطة كبرنامج المشي الرياضي، بشكل منتظم، تعمل على تقوية العضلات والأربطة المحيطة بالمفاصل، وتساعدها بإستمرار علي تحريك الجسم بدون آلام للمفاصل.
ثانيا: تحسين أداء الجهاز الدوري والتنفسي:
حيث يُعتبر المشي الرياضي من الأنشطة الرياضية الهوائية، التي تُستخدم بها العضلات الكبيرة، مثل عضلات الرجلين والظهر والحوض واليدين، مما ينشط عضلة القلب، وبالتالي ضخ الدم بانتظام للجسم كله، فتؤدي العضلات عملها بإيقاعات منتظمة ومستمرة، لذلك فان المشي يرفع من كفاءة عضلة القلب لأداء عملها بدقة وكفاءة.
ثالثا: التخلص من الضغوط اليومية:
فقد ثبت أن للمشي الرياضي فوائد نفسية مُتعلقة بالعقل والروح، حيث إن رياضة المشي تساعد الجسم على إفراز هرمون (اندورفين) الذي بشبة كيميائيا مادة (المورفين)، والذي يساعد الإنسان في الشعور بالراحة والسعادة، كما يساعد الجسم على التخلص من الضغوط اليومية والتوتر والقلق والشعور بالسعادة والهدوء والراحة أثناء النوم ليلًا.
رابعا: المساعدة في حل المشاكل اليومية:
المشي الرياضي يعمل على الإبتعاد أو الإنشغال عن المشاكل والصعوبات اليومية، ويعتبر أحسن الطرق النفسية لتخلص العقل من الصعوبات، والحصول علي الراحة، وبعض الحلول المناسبة للمشاكل الأكثر إثارة وتعقيدًا.
خامسا: تقوية العضلات الضعيفة:
حيث ثبت أن مزاولة المشي الرياضي يعمل علي تقوية العضلات الضعيفة، وكذلك المترهلة، لأداء وظائفها بأحسن صورة، ومن خلال العضلات يعمل القلب والدورة الدموية بكفاءة، وتساعد رياضة المشي علي دخول الهواء في الرئتين، وتحسين مرور الغذاء من الجهاز الهضمي، والمساعدة على أداء جميع أجهزة الجسم الحيوية في أداء وظائفها بدقة وكفاءة.