أعلن تنظيم داعش رسمياً، مسؤوليته عن هجوم بشاحنة ملغومة استهدف اليوم الأحد، نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مدينة الحلة جنوبي بغداد، راح ضحيته 70 شخصا على الأقل بين قتيل وجريح، وفق مسؤول أمني عراقي.
وأكد مصدر بوزارة الداخلية العراقية لوكالة الاناضول، إن “شاحنة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، ظهر اليوم، مستهدفة نقطة تفتيش الاثار في مدينة الحلة (جنوبي بغداد)، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 70 شخصاً على الأقل من المدنيين وقوات الأمنية”.
ورجح المصدر، ارتفاع عدد القتلى والجرحى، مشيراً إلى أن “القوات الأمنية فرضت طوقا على مكان الحادث، ونقلت المصابين الى مستشفى قريب لتلقي العلاج”.
ومن جانبه، أوضح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل، فلاح الخفاجي، أن “الشاحنة المفخخة كانت محملة بأطنان من المواد المتفجرة” ،وأضاف أن “الانفجار دمر السيطرة بالكامل، ودمر اكثر من 300 سيارة تابعة للمدنيين”.
وتعتبر نقطة تفتيش منطقة الآثار، السيطرة الرئيسية في محافظة بابل، والتي استهدفت لاكثر من مرة في تفجيرات إرهابية.