دوشة فنية

في ذكرى ميلاده.. قصص في حياة «زكي رستم»

في مثل هذا اليوم عام 1901 ولد واحد من أهم فناني الزمن الجميل أداء، فكان لديه قدرة فائقة على تقمص الشخصيات التي يؤديها حتى أُطلق عليه “رائد مدرسة الاندماج”، وفي عام 1962م حصل على وسام الفنون والعلوم والأدب من الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر”. إنه العبقري المصري “زكي رستم”، ولأن مقولة أن كل عبقري لديه مأساة في حياته، تثبت صحتها كل يوم، إليكم 3 قصص مأساوية من حياة “زكي رستم”.
القصة الأولى، تعلقت برفض عائلته للعمل في الفن، فالتمثيل وفقًا لعاداتهم وتقاليدهم يخالف العادات والتقاليد، فجده هو اللواء “محمود رستم باشا” بحي الحلمية، ووالده “محرم بك رستم” عضوًا بارزًا في الحزب الوطني وصديقًا شخصيًا للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد.
“زكي رستم” قرر أن يتمرد على عادات وتقاليد “السرايات” وعلي الرغم من رغبة والده في الحاقة بكلية الحقوق إلا أنه رفض استكمال تعليمه الجامعي واختار هوايته المفضلة “التمثيل” متمردًا على تقاليد الأسرة، الأمر الذي اعتبرته والدته مثل سيئ لإخوته وقامت بطرده من السرايا؛ فخسر أهله وأصبح بلا عائلة بسبب الفن.
القصة الثانية، تمثلت في قضاء حياته بالكامل أعزب بدون زواج، وكان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان في شارع 26 يوليو، ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من ثلاثين عامًا وكلبه “الوولف” الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية.

القصة الثالثة، وتعلقت بمعاناة الفنان “زكى رستم” في سنواته الفنية الأخيرة من ضعف السمع، واعتزل التمثيل نهائيًا عام 1968م وابتعاده عن السينما بعد أن فقد حاسة السمع تدريجيًا، إلى أن فارق الحياة في 15 فبراير عام 1972م، إثر إصابته بأزمة قلبية أدت إلى وفاته وحيدًا أيضًا.

https://www.youtube.com/watch?v=GaTY0UDLidk

أخبار ذات صلة

Back to top button