قال مسؤول معارض والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية السورية شنت هجوماً، اليوم الأربعاء، على تل تسيطر عليه قوات المعارضة في شمال غرب سوريا في توسيع للعمليات المستمرة في هذه المنطقة على الرغم من اتفاق وقف العمليات القتالية.
وقال معارضون إن الهجوم على تل كباني في محافظة اللاذقية كان مدعوماً بغارات جوية روسية.
وتبادلت الحكومة والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة التي بدأ سريانها يوم السبت.
ولا يشمل اتفاق وقف العمليات القتالية تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا والتي لها وجود كبير في شمال غرب سوريا.
ويطل التل على بلدة جسر الشغور التي تسيطر عليها قوات المعارضة في محافظة إدلب المجاورة وسهل الغاب الذي اعتبر تقدم المعارضة فيه العام الماضي بمثابة تهديد متزايد للرئيس بشار الأسد.
وقال فادي أحمد المتحدث باسم الفرقة الأولى الساحلية وهي جماعة تقاتل تحت راية الجيش السوري الحر إن قوات الحكومة وقوات أخرى تحاول الإغارة على التل تحت غطاء جوي روسي كثيف ونيران المدفعية.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إنه إذا استطاعت القوات الحكومية السيطرة على تل كباني ستصبح المعارضة في وضع صعب لأن هذا التل يطل على سهل الغاب وجسر الشغور.
وقال قائد لقوات المعارضة في شمال سوريا “المعارك مستمرة في مناطق حيوية يريدها النظام ولم تطبق فيها الهدنة من الأساس. هناك معارك وقصف.”
وأضاف إن هذا هو اليوم الخامس من الهدنة ولم يحدث أي تغيير في المنطقة مشيرا إلى محافظات اللاذقية وحمص وحماة.