الأسد يساوم المعارضة..العفو مقابل السلاح
وعد الرئيس السوري بشار الأسد ببذل كل ما في وسعه من أجل إنجاح الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ السبت الماضي، مطالبا مقاتلي المعارضة بإلقاء السلاح مقابل الحصول على عفو عام.
وقال الأسد في مقابلة مع التلفزيون الألماني، اليوم الثلاثاء، إنه “يعد بالمساعدة على إنجاح الهدنة في بلاده، مشيرا إلى “أن الإرهابيين خرقوا اتفاق وقف الأعمال القتالية، ونحن كجيش سوري نمتنع عن الرد كي نعطي فرصة للمحافظة على ذلك الاتفاق، هذا ما نستطيع فعله، لكن في النهاية هناك حدود. وهذا يعتمد على الطرف الآخر”.
وقال الأسد، ردا على سؤال حول مصير معارض مسلح في الجيش السوري الحر ولا ينتمي إلى “داعش” أو “جبهة النصرة” في المقابلة التي بثت أجزاء منها اليوم، وتذاع كاملة مساء،” كل ما عليك فعله هو التخلي عن سلاحك، سواء أردت الانضمام إلى العملية السياسية أو لم تكن مهتماً بالعملية السياسية، ولم يكن لديك أي أجندة سياسية، لا يهم.”
وأضاف الرئيس السوري”الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي قانونياً ودستورياً، واستناداً إلى مصلحة الشعب السوري والمبدأ الذي تقوم عليه أي دولة هو أنه لا يُسمح لك، كمواطن، أن تحمل الأسلحة الرشاشة وتلحق الأذى بالأشخاص أو الممتلكات. هذا هو كل ما نطلبه. نحن لا نطلب شيئاً. كما قلت، فإننا نمنحهم العفو الكامل، وقد حدث ذلك، وانضموا إلى الجيش السوري، وبعضهم انضم إلى الحياة السياسية”.