يبدو أن الروائي المصري يوسف إدريس لم يكن واسع الخيال للغاية في روايته “نيويورك 80” حين تحدث عن فتاة الليل التي تعمل في الوقت نفسه طبيبة نفسية.
ففي الرواية يدور حوار بين أبطال الرواية وهم الكاتب العربي المسافر إلى أمريكا وفتاة ليل، تعمل في الوقت نفسه كطبيبة نفسية.
الآن تتحقق نبؤة إدريس‘ فممثلة الأفلام الإباحية الشهيرة أليكس لينكس، رغم عملها هذا إلا أنها في حقيقة الأمر درست العلاقات العامة ثم التسويق الرقمي والذي حصلت فيه على درجة الماجستير بدرجة امتياز.
تقول لينكس إنها لطالما حلمت أن تصبح ممثلة أفلام للكبار فقط، وأنها في نهاية الأمر قررت التخلي عن مستقبلها المهني في مقابل أن تصبح كما حلمت دائما نجمة أفلام إباحية شهيرة.
وترى لينكس أن أفضل قرار في حياتها كان اختيارها العمل في هذا المجال، الذي بدأ ولعها به منذ رؤيتها لمجلة “بلاي بوي” لأول مرة.
تجدر الإشارة إلى أن والدة لينكس حاصلة على دكتوراة في العلوم، بينما يعمل والدها بناء.