دوشة فنية

أزمات فى حياة شيرين عبد الوهاب

من الممكن أن تكون كثرة الضغوط التي يتعرض لها الفنان، وإلقاء الأضواء عليه طوال الوقت، ومراقبة تصرفاته وتصريحاته سبب كافي لإتخاذه قرار إعتزال الفن، والإبتعاد عن هذا العالم بشكل نهائي وبلا رجعة.

وقد استقبل الكثير قرار إعتزال شيرين عبد الوهاب بصدمة كبيرة لانه جاء بشكل مفاجئ وبدون أي مقدمات، لكن شيرين تعرضت لأزمات كثيرة من الممكن أن تكون السبب وراء إتخاذها لهذا القرار.

وكانت أبرز الأزمات التي تعرضت لها شيرين عبد الوهاب.

طلاق

رغم أن الكثير من الفنانات ينجحن في الفصل بين حياتهن الخاصة ومشاكلهن العاطفية وبين عملهن وإرتباطاتهن الفنية إلا أن شيرين فشلت في ذلك، فرغم مرور سنوات على إنفصالها عن زوجها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، إلا أنها كلما تذكرته وتذكرت طلاقها منه تنهار في البكاء وقد حدث ذلك في أكثر من برنامج تلفزيوني.

شيرين تؤكد أنها لم تندم على قرار الإنفصال ولكنها تشعر بأن هذا القرار آثر بشكل سلبي على ابنتيها ” مريم و هنا”.

خلافات

رغم بساطاتها و تلقائيتها إلا أن شيرين دخلت في خلافات كثيرة مع العديد من النجوم أبرزهم تامر حسني ،الذي حقق معها النجاح في بداية مشوارهما، وقدما العديد من الأغاني سوياً، فقد اتهمها تامر بالتخلي عنه عندما صدر قرار بحبسه لعدم تأديته الخدمة العسكرية ووصفها بزميلة عمل فقط رافضاً ان يصف الجمهور علاقتهما بالصداقة.

هذه التصريحات أثارت غضب شيرين وجعلتها ترفض إحياء أي حفل غنائي معه، لكن التصريح الذي أثار غضب تامر عندما سخرت من مقارنة نجوميته بنجومية عمرو دياب.

من أشهر خلافات شيرين مع نجوم الوسط الفني هو الخلاف الذي أثار الرأي العام لفترة طويلة والذي نشب بينها وبين شريف منير بسبب سقوط الرخام والماء من منزل شيرين إلى شرفة منزل شريف منير، الذي يسكن بنفس العقار، وهددت شيرين شريف وزوجته بالإعتداء عليهما بالضرب إذا اشتكى مرة أخرى، الأمر الذي دفع شريف لتقديم بلاغ ضدها وبالفعل صدر حكم بحبسها، لكن نجح بعض الأصدقاء من داخل الوسط الفني في حل هذه الأزمة وأبرزهم محمد هنيدي والسيناريست تامر حبيب، وقد اقنعا شيرين بتقديم اعتذار رسمي له من خلال مواقع التواصل الإجتماعي مقابل التصالح والتنازل عن القضية.

خلافات شيرين وآصالة هي الأغرب على الإطلاق… فبعد علاقة صداقة قوية كانت تجمع بينهما، ويتحدث عنها الوسط الفني باكمله، تحولت هذه الصداقة إلى عداوة حيث تسبب تجاهل شيرين لآصالة باحدى المناسبات الفنية في وصف الأخيرة لها بالعدوة .

شيرين استقبلت وصف آصالة لها بحزن شديد، مؤكدة أنها لا تقدرقيمة الصداقة، وقررت قطع علاقتها بها إلا أن التصالح تم بينهما مؤخراً لكن علاقة الصداقة لم تعد كما كانت من قبل.

هجوم شيرين عبد الوهاب على الملحن عمرو مصطفى من خلال برنامج “المتاهة ” يعد من أحدث خلافات شيرين، وقد بدأ الأمر عندما وصفت شيرين عمرو مصطفى بالفنان والملحن الفاشل وقالت: “روح اتعلم يا حبيبي تلحين أو موسيقى أو امسك آلة ثم تكلم”، وذلك رداً على تصريحاته بانها لا تصلح ان تكون عضو بلجنة تحكيم يهدف إلى اكتشاف المواهب.

تصريحات شيرين أثارت غضب عمرو مصطفى ودفعه للهجوم عليها حيث سخر من بدايتها مشيراً إلى انها جاءت من بيئة متدنية، ثم عايرها برائحة قدميها عندما وصّلها مرة إلى منزلها واضطر لغسل سيارته بسبب رائحة قدميها على حد تعبيره.

حذاء

بعض تصرفات شيرين عبد الوهاب كانت تثير غضب جمهورها، ومن أبرز هذه التصرفات استخدامها لحذائها للتصويت لاحد المتسابقين ببرنامج ذا فويس.

شيرين لم تجد أمامها وقتها سوى الإعتذار من خلال حسابها الخاص على إنستغرام و قالت في تسجيل صوتي: “بعتذر لكل الوطن العربي عن موضوع الحذاء، بس أنا بتعامل مع زراير، أكيد انتوا حابين تشوفني في أحسن صورة، وحابين دايمًا تشوفني مبغلطش، وأكيد أنتوا صح وأنا اللي غلط، وأنا آسفة مرة كمان”.

بعيداً عن الخلافات والإنتقادات التي تعرضت لها شيرين طوال الفترة الماضية، فهي تعاني من أزمات لا يعلم أحد اسبابها، لكنها ظهرت مؤخراً بعدما نشرت منذ فترة صور لها من خلال صفحتها على موقع فايس بوك  وهي منهارة في البكاء ولم يعلم الجمهور حتى الآن سبب حزنها ونشر هذه الصور حتى الآن.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى